2015-02-28 13:21:00

رسالة راعوية لأساقفة أستراليا احتفالا بسنة الحياة المكرسة


تحت عنوان "دعوتك باسمك، إنّك لي" المأخوذ من سفر أشعيا، نشر مجلس أساقفة أستراليا رسالة راعوية احتفالا بسنة الحياة المكرسة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس في الذكرى الخمسين للدستور العقائدي في الكنيسة، وللقرار المجمعي في تجديد الحياة الرهبانية، وقد بدأت في الثلاثين من تشرين الثاني نوفمبر 2014 لتنتهي في الثاني من شباط فبراير عام 2016. وقد شكر أساقفة أستراليا الأشخاص المكرسين على خدمتهم ورسالتهم وشهادتهم وقالوا إنهم قوة كبيرة للكنيسة، يكرّسون ذاتهم وحياتهم لله ويعملون لإبقاء شعلة الإنجيل مضاءة، وهم مثال رجاء وتجدّد وأمانة خلاّقة. وأكد الأساقفة أن من يعيش الإنجيل على هذا النحو ينشر الفرح النابع من الله ويتمّكن من جذب الآخرين، كما وذكّروا بأن البابا القديس يوحنا بولس الثاني قد دعا المكرسين ليكونوا "أيقونة المسيح المتجلّي"، ما يتطلب أن يكونوا متّحدين مع المسيح. وتوقف أساقفة أستراليا عند كلمات قداسة البابا فرنسيس "أيقظوا العالم"، وختموا رسالتهم الراعوية احتفالا بسنة الحياة المكرسة شاكرين كل مؤسسة رهبانية وجمعية رسولية في البلاد على عملها السخي وأمانتها.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس ذكّر في رسالته احتفالا بسنة الحياة المكرسة بالأهداف الثلاثة لهذه السنة وهي النظر إلى الماضي بامتنان؛ عيش الحاضر بشغف ومعانقة المستقبل برجاء، وتحدث أيضا عن انتظاراته من سنة الحياة المكرسة، مشيرا إلى أننا مدعوون لنختبر ونُظهر بأن الله قادر على أن يملأ قلبنا ويجعلنا فرحين، بدون حاجة البحث عن فرحنا في مكان آخر وحث الأشخاص المكرسين على "إيقاظ العالم"، وشدد على أهمية تعزيز روحانية الشركة وأن "نجعل من الكنيسة بيت ومدرسة شركة". 








All the contents on this site are copyrighted ©.