أنباء عن اعتقال عشرات المسيحيين السوريين على يد داعش

أعلن ناشطو المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية أقدموا على خطف ما لا يقل عن تسعين مواطنا مسيحيا سوريا من الأقلية الأشورية، في أعقاب هجمات شنها التنظيم الإرهابي على عدد من القرى في محافظة الحسكة شمال سورية. هذا وذكرت مصادر أخرى أن الدولة الإسلامية طالبت المقاتلين الأكراد بإطلاق سراح عدد من مقاتلي داعش مقابل الإفراج عن المسيحيين المحتجزين. وهددت بقتل كل الرجال إن لم تُستجب مطالبها.

ننتقل إلى ليبيا حيث أعلنت إحدى الجماعات الإسلامية المقربة من تنظيم الدولة الإسلامية أن الحكومتين اللتين تتنازعان على السلطة في البلاد، أي حكومتي طرابلس وطبرق، كافرتان. كما اتهمت الجماعة بالكفر كل الأشخاص المرتبطين بنظام العقيد الراحل معمّر القذافي وكل من يدعمون الديمقراطية واصفة الجنرال خليفة الحفتر بالطاغية. ودعت أيضا ميليشيات مسراطة لعدم التدخل في الصراع مهددة بمعاقبة حكومتي طرابلس وطبرق إذا ما هاجمتا الدولة الإسلامية.

في غضون ذلك أعلنت الحكومة الليبية في طبرق والتي تحظى باعتراف الجماعة الدولية أنها علّقت مشاركتها في المحادثات الجارية في المغرب برعاية الأمم المتحدة والمرتقب أن تُعقد الجولة الثانية منها يوم الخميس المقبل. وأوضحت وسائل الإعلام الليبية أن حكومة طبرق اتخذت هذا القرار بعد أن خضع للتصويت داخل البرلمان المحلي. كما قررت طبرق أن تعيد النظر في كل العقود مع الشركات الأجنبية ومنع الشركات التركية من العمل في ليبيا.