2015-02-21 13:09:00

البابا يستقبل مجموعة حجاج من أبرشيّة كاسّانو ألو يونيو


استقبل قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم السبت في قاعة بولس السادس بالفاتيكان وفدًا من أبرشيّة كاسّانو ألو يونيو يرأسه راعي الأبرشيّة المطران نونزيو غالانتينو وللمناسبة وجّه الأب كلمة رحّب بها بضيوفه وقال لا تزال ذكرى زيارتي لجماعتكم الأبرشيّة حيّة في ذاكرتي. ليساعدكم الرب لتسيروا مُتّحدين على الدوام، في الرعايا والمنظمات يقودكم الأسقف والكهنة. ليساعدكم لتكونوا جماعة تستقبل، فترافقوا نحو المسيح الذين يتعبون لكي يشعروا بحضوره المخلّص.

تابع البابا فرنسيس يقول أرغب بإعادة التأكيد على فكرة ذكّرتكم بها خلال زيارتي: إن الذي يحب يسوع ويصغي إلى كلمته ويقبلها ويعيش بطريقة صادقة جوابه على دعوة الرب لا يمكنه أبدًا أن يقوم بأعمال شرّيرة. لا يمكن للمرء أن يقول بأنّه مسيحيّ وينتهك كرامة الأشخاص في الوقت عينه. إن التصرفات التقويّة الخارجية ما لم تترافق بتوبة حقيقيّة وصريحة لا تكفينا لنعتبر أنفسنا بشركة مع المسيح وكنيسته. كما وأن هذه التصرفات أيضًا لا تكفي لتُثبّت كمؤمنين الذين، بالشرِّ والكبرياء اللذين يميّزان المجرمين، يجعلون من انعدام الشرعيّة أسلوبًا لحياتهم. وأضاف الحبر الأعظم يقول: لجميع الذين اختاروا طريق الشرّ أجدّد دعوتي الملحّة إلى الارتداد. افتحوا قلبكم للربّ! هو ينتظركم في الكنيسة ويستقبلكم إذا كانت رغبتكم في خدمة الخير واضحة وصريحة.

أضاف الأب الأقدس يقول أيها الإخوة والأخوات إن جمال أرضكم هو عطيّة من الله وهو إرث ينبغي الحفاظ عليه ونقله بكامل بهائه إلى أجيال المستقبل. وبالتالي ينبغي أن يكون هناك التزام شجاع من قبل الجميع، بدء من المؤسسات، لكي لا يُشوّه نهائيًّا من قبل مصالح دنيئة.

وختم البابا كلمته بالقول إن زمننا يحتاج لرجاء كبير! لا يمكننا أن نمنع الشباب من الرجاء؛ كما وينبغي أن نقدّم لجميع الذين يعيشون خبرة عذاب وألم علامات رجاء ملموسة. وبالتالي أحثُّ جماعاتكم المسيحيّة لتكون رائدة تضامن وألا تتوقف إزاء الذين – ومن أجل مصالحهم الشخصيّة – يزرعون كبرياء وعنف وظلم. تصدوّا لثقافة الموت وكونوا شهودًا لإنجيل الحياة! ليساعدكم نور كلمة الله وعضد الروح القدس لتنظروا بأعينٍ جديدة وتكونوا مستعدّين وجاهزين للعديد من أشكال الفقر الجديدة التي تخلّف في البؤس العديد من الشباب والعائلات.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.