2015-02-10 14:41:00

البرازيل ـ حملة الأخوة السنوية 2015


"أخوة: كنيسة ومجتمع" هو الموضوع الذي اختاره مجلس أساقفة البرازيل الكاثوليك احتفالا بحملة الأخوّة 2015، وهي مبادرة تضامن سنوية في زمن الصوم، وسيتم التأمل خلالها بكلمات يسوع في إنجيل القديس مرقس "جئتُ لأَخدُم". وستُطلق حملة الأخوة في الثامن عشر من شباط فبراير الموافق هذا العام وأربعاء الرماد، وتهدف للتذكير بدعوة ورسالة كل مسيحي انطلاقا من الحوار والتعاون بين الكنيسة والمجتمع. وللمناسبة، نشر أساقفة البرازيل كتيبا يسلط الضوء على بعد الحياة الاجتماعية، وقال الأمين العام لمجلس الأساقفة المطران ليوناردو شتاينر إن حملة الأخوة 2015 تشكل فرصة للعودة إلى تعاليم المجمع الفاتيكاني الثاني.

يتألف الكتيب من أربعة أجزاء، ويسلط القسم الأول الضوء على تاريخ العلاقات بين الكنيسة والمجتمع في البرازيل؛ المجتمع البرازيلي الحالي وتحدياته؛ خدمة الكنيسة في المجتمع البرازيلي؛ والكنيسة والمجتمع. أما القسم الثاني فيتمحور حول العلاقات بين الكنيسة والمجتمع في ضوء كلمة الله وتعليم الكنيسة والعقيدة الاجتماعية. ويخصّص القسم الثالث للنظرة الاجتماعية انطلاقا من الخدمة والحوار والتعاون بين الكنيسة والمجتمع للتأمل "بالكرامة الإنسانية، الخير العام والعدالة الاجتماعية". أما القسم الرابع فيقدم نتائج حملة الأخوة للعام 2014 والمشاريع التي تم تمويلها.








All the contents on this site are copyrighted ©.