منتدى لاتحاد مجالس أساقفة آسيا حول التغيرات المناخية

تستضيف مدينة مومباي بالهند يومي الثالث والرابع من آذار مارس القادم منتدى إقليميا حول التغيرات المناخية ينظمه اتحاد المجالس الأسقفية في آسيا بمشاركة رؤساء اللجان الأسقفية المعنية بالعدالة والسلام والتنمية. وسيتباحث المشاركون في الأعمال بنتائج اللقاءين الأخيرين في تايلنديا، الأول في العام 2011 حول "الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وتأثيرهما على آسيا ـ التحديات وأجوبة الكنيسة"، وقد تم تسليط الضوء على العلاقة بين التغيرات المناخية والعدالة وتعزيز دور الكنيسة في مكافحة تبعات التبدل المناخي، من أجل التوصل لأجوبة مشتركة، وتم التذكير بإطلاق برنامج للتنشئة الدائمة لأساقفة آسيا حول التعليم الاجتماعي للكنيسة.

أما المنتدى الثاني فعُقد عام 2013 حول "التغيرات المناخية، التأثيرات على آسيا والأجوبة"، وقد شدد الأساقفة في بيانهم الختامي على بعض الأولويات كحماية البيئة من أجل خير أجيال المستقبل وتعزيز سياسات وبرامج حول الطاقة المتجددة، وذكّروا بأهمية التزام مسكوني في مجال البيئة والاهتمام بالفقراء والضعفاء والسكان الأصليين. هذا وتجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا فرنسيس يُعدّ رسالة عامة حول مواضيع تعني البيئة، وقد أشار إليها خلال لقائه الصحافيين على متن الطائرة التي أقلته من كولومبو إلى مانيلا في الخامس عشر من كانون الثاني يناير الفائت، ومن المتوقّع أن تصدر خلال شهري حزيران يونيو أو تموز يوليو القادمين.