الكاردينال غراسياس: الاتجار بالبشر جريمة فظيعة ضد كرامة الإنسان

قال رئيس أساقفة مومباي في الهند ورئيس اتحاد المجالس الأسقفية في آسيا الكاردينال أوزفالد غراسياس إن ظاهرة الاتجار بالبشر جريمة فظيعة ضد الحقوق الإنسانية وكرامة الشخص البشري، ذلك احتفالا في الثامن من شباط فبراير باليوم الدولي الأول للصلاة من أجل مكافحة ظاهرة الاتجار بالأشخاص، الموافق وعيد القديسة جوزيبينا باخيتا. ونقلا عن وكالة "آسيا نيوز" للأنباء، أشار الكاردينال غراسيساس إلى أن القديسة باخيتا تمثل علامة رجاء وتحرّر من العبودية وذكّر بأن ملايين الأشخاص يتألمون من العبودية المعاصرة، وأضاف أن رئاسة أبرشية مومباي والكنيسة الكاثوليكية في آسيا قد بدأت في الثلاثين من كانون الثاني يناير الفائت تساعية صلاة استعدادا لليوم الدولي للصلاة من أجل مكافحة الاتجار بالبشر. وذكّر رئيس اتحاد مجالس أساقفة آسيا بما قاله قداسة البابا فرنسيس خلال استقباله في الرابع والعشرين من أيار مايو من العام 2013 المشاركين في الجمعية العامة للمجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين "إن الاتجار بالبشر وصمة عار على المجتمعات التي تقول إنها متحضرة".

هذا وتجدر الإشارة إلى أنه وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم الثالث من شباط فبراير في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي لتقديم اليوم الدولي الأول للصلاة من أجل مكافحة ظاهرة الاتجار بالأشخاص، تم تقديم موقع إلكتروني مخصص لمكافحة هذه الظاهرة www.a-light-against-human-trafficking.info " أضئ نورا ضد الاتجار بالبشر".

يشار أيضا إلى أن البابا فرنسيس قد سلط الضوء في رسالته لليوم العالمي الثامن والأربعين للسلام 2015 "لا عبيد بعد الآن بل إخوة" على آفة العبودية بأشكالها المتعددة وقال: بالرغم من تبنّي الجماعة الدولية العديد من الاتفاقات الهادفة إلى وضع حد للعبودية بجميع أشكالها وإطلاقها إستراتيجيات عدة لمكافحة هذه الظاهرة، ما يزال ملايين الأشخاص، من أطفال ورجال ونساء على اختلاف أعمارهم، يُحرمون من الحرية ويُرغمون على العيش في ظروف مشابهة للعبودية.