2015-02-04 12:47:00

الجمعية العامة الـ27 للمجلس البابوي للعلمانيين


"الالتقاء بالله في قلب المدينة. سيناريوهات الكرازة بالإنجيل في الألف الثالث" هذا هو موضوع الجمعية العمومية السابعة والعشرين للمجلس البابوي للعلمانيين والتي تُعقد في روما بدءا من يوم غد الخميس وحتى السابع من شباط فبراير الجاري وستُختتم بلقاء يجمع المؤتمرين بالبابا فرنسيس صباح السبت المقبل. وجاء في مذكرة أصدرها المجلس الحبري المذكور إن اللقاء يرمي إلى التباحث في القضايا المتصلة بالتمدن والحاجة لأن تضطلع الكنيسة بدور هام على هذا الصعيد، ولفتت المذكرة إلى أن البابا فرنسيس وعندما كان رئيس أساقفة على أبرشية بوينوس أيريس الأرجنتينية أصدر وثيقة بعنوان "الله في المدينة" وشدد فيها على مركزية الرعوية في المدن وقد أشار إلى هذه المسألة في الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" وبالتحديد في الفقرتين الحادية والسبعين والخامسة والسبعين.

وأشار المجلس البابوي للعلمانيين إلى أن المدينة المعاصرة غالبا ما تضع الله في الزاوية، بيد أن الإنسان يبقى متعطشا إلى الرب. هذا وتدل إحصاءات منظمة الأمم المتحدة لعام 2007 إلى أن سكان المدن تخطوا سكان الأرياف، فيما يُتوقع أن تصل نسبة سكان المدن إلى سبعين بالمائة من مجموع عدد السكان ـ بحسب المنظمة الأممية ـ مع حلول العام 2050. واعتبرت المذكّرة أن هذه الظاهرة لا سابق لها في التاريخ البشري ويتعين على الكنيسة أن تستعد لمواجهة التحديات المطروحة على هذا الصعيد.

سيتباحث المشاركون في أعمال الجمعية العمومية بهذه العملية الكبيرة والمعقدة جدا وسينظرون إليها بأعين الإيمان. ستتخلل الأعمال مداخلة لرئيس المجلس البابوي للعلمانيين الكاردينال سانيسلاو ريلكو الذي سيسلط الضوء على نشأة هذه الدائرة الفاتيكانية وتاريخها. ومن بين المشاركين في الأعمال رئيس أساقفة مانيلا الكاردينال لويس أنتونيو تاغل الذي سيلقي بدوره مداخلة يوم الجمعة المقبل، السادس من الجاري، حول موضوع "العطش إلى الله في صحارى المدن. تبشير شعوب تبحث عن هوية".








All the contents on this site are copyrighted ©.