2015-01-29 13:13:00

يديعوت أحرونوت: هجوم حزب الله كان يرمي إلى استهداف ضابط رفيع المستوى


كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن الهجوم الذي شنته جماعة حزب الله ضد موكب عسكري إسرائيلي على مقربة من الحدود المشتركة كان يرمي إلى استهداف ضابط رفيع المستوى في جيش الدفاع الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر لبنانية أن حجم الموكب العسكري جعل حزب الله يعتقد أنه يضم ضابطا رفيع المستوى فأقدم الحزب على تنفيذ العملية التي يتم الإعداد والتخطيط لها منذ فترة طويلة وقد أُرجئت مرات عدة، وفقا للمصدر نفسه.

بالمقابل أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن بلاده تلقت رسالة من القبعات الزرق في جنوب لبنان مفادها أن حزب الله لا يريد مزيدا من التصعيد الأمني في المنطقة على أثر تطورات الأمس. وقال يعلون في حديث للإذاعة العسكرية الإسرائيلية: ثمة خطوط للتنسيق بيننا وبين لبنان من خلال قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، وقد تلقت إسرائيل هذه الرسالة من الطرف اللبناني. وأكد أن الجيش سيحافظ على مستوى التأهب والحذر على الحدود حتى تهدأ الأوضاع كليا.

وكان الهجوم الذي شنه حزب الله أمس الأربعاء قد أسفر عن مقتل عسكريَّين إسرائيليين ما حمل الجيش الإسرائيلي على الرد وأدى القصف إلى مقتل عنصر في قوات اليونيفيل من الجنسية الإسبانية وهو العريف فرنسيسكو توليدو البالغ من العمر ستة وثلاثين عاما. وقد حمّل سفير إسبانيا لدى الأمم المتحدة رومان ماركيزي إسرائيل مسؤولية مقتل المواطن الإسباني لأن القصف جاء من داخل الحدود الإسرائيلية، فيما أعلنت الأمم المتحدة أنها فتحت تحقيقا لكشف ملابسات الحادث.

ننتقل إلى موسكو حيث تُعقد جولة من المحادثات بين ممثلين عن المعارضة السورية وحكومة الرئيس بشار الأسد برعاية روسية. فقد أعلن قادري جميل، أمين سر حزب الإرادة الشعبية، في أعقاب اجتماعه إلى وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف إن الممثلين عن الطرفين اتفقا من حيث المبدأ على وثيقة من عشر نقاط لم يتم التوقيع عليها حتى اليوم. وتشدد الوثيقة على ضرورة تبادل الأسرى بين الطرفين المتنازعين وإيصال المساعدات الغذائية إلى كل المناطق السورية، تماشيا مع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن. من جانبه أكد رئيس الدبلوماسية الروسية أن هذه المشاورات السورية الجارية برعاية موسكو ترمي إلى تمهيد الطريق أمام التوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في سورية منذ قرابة الأربع سنوات. ورأى لافروف أن الشرط الأساسي لتحقيق أي تقدم في هذا المجال يكمن في دعم سورية كبلد سيد، موحد وعلماني.








All the contents on this site are copyrighted ©.