تضامن أبرشية كاسانو الإيطالية مع المسيحيين المضطهدين في العراق

في سياق المبادرات التي تطلقها مختلف الكنائس حول العالم للتضامن مع المسيحيين المضطهدين في العراق وسورية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية أطلقت أبرشية كاسانو يونيو الإيطالية مبادرة ترمي إلى قيام توأمة مع العائلات المسيحية المضطهدة في العراق من جهة وجمع التبرعات اللازمة من جهة أخرى لتوفير المأوى للنازحين والمهجرين. وتُشرف على تنفيذ هذه المبادرة هيئة كاريتاس الأبرشية التي يديرها رافايليه فيديري. ولفتت الأبرشية في بيان لها أن أسقفها المطران نونسيو غالانتينو وهو أيضا أمين سر مجلس أساقفة إيطاليا قام خلال الأشهر القليلة الماضية بزيارة إلى العراق ليطّلع عن كثب على الأوضاع المأساوية التي يعيشها السكان المسيحيون المحليون.

وجاء في بيان أصدرته الأبرشية أن من بين النتائج التي تمخضت عن زيارة الأسقف الإيطالي إطلاق سلسلة من المبادرات كان أولها ما يُعرف بـ"مشروع العائلة" ويقضي بقيام توأمة بين عائلات إيطالية وأخرى عراقية من أجل توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة لتلك الأسر المهجرة. وقد نُظمت حملة لجمع التبرعات في الأبرشية المذكورة في منتصف كانون الأول ديسمبر الماضي وشهدت الحملة مشاركة واسعة من قبل العديد من أبناء الرعايا والحركات والجمعيات في الأبرشية. وأوضح بهذا الصدد السيد فيديري أنه تم تخصيص مبلغ ستة آلاف وثلاثمائة يورو لتوفير الدعم المادي لمدة ستة أشهر لثمانية كهنة عراقيين وشماس واحد.