مجلس أساقفة الغابون: العائلة الخلية الأساسية للمجتمع

عقد مجلس أساقفة الغابون جمعيته العامة العادية في ليبروفيل، من الثالث عشر حتى الثامن عشر من كانون الثاني يناير الجاري، وتمحورت على وجه الخصوص حول العائلة في إطار الاستعداد أيضا للجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة المرتقبة في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر القادم حول موضوع "دعوة العائلة ورسالتها في حياة الكنيسة والعالم المعاصر".

ونشر أساقفة الغابون الكاثوليك رسالة في ختام جمعيتهم العامة ذكّروا فيها بأن العائلة هي الخلية الأساسية للمجتمع والكنز الأثمن لكل بلد وشددوا على أهمية قيم العائلة المسيحية، وأشاروا إلى أن كل إساءة للمجتمع هي إساءة للعائلة أيضا وأكدوا أن العائلة مؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة، ونددوا بكل ما يسيء إليها ودعوا الجميع لتعزيز وحماية قيم العائلة غير القابلة للتصرف. ووجه أساقفة الغابون نداء من أجل السلام مذكّرين بكلمات يسوع في إنجيل القديس متى "طوبى لفاعلي السلام فإنهم أبناء الله يدعون" ولفتوا إلى أن السلام لا يعني ببساطة غياب الحرب، بل هو ثمرة العدل والمحبة. وختم أساقفة الغابون رسالتهم بدعوة الجميع إلى المحبة والاحترام المتبادل ورفع صلاة القديس فرنسيس الأسيزي قائلين: يا رب استعملني لسلامك، فأضع الحب حيث البغض، والمغفرة حيث الإساءة، والاتفاق حيث الخلاف..."