الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل برد عسكري مدمر

على أثر مقتل جنرال من الحرس الثوري الإيراني في الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على منطقة القنيطرة في مرتفعات الجولان والتي أسفرت أيضا عن سقوط خمسة قتلى في صفوف حزب الله، صعّدت إيران حربها الكلامية ضد إسرائيل. فأعلن قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري أن إسرائيل ستتعرض لهجوم مدمّر، لافتا إلى أن بلاده ستقاتل من أجل إنهاء ما سماه بالنظام الصهيوني، وستواصل دعمها للمقاتلين المسلمين في المنطقة حتى تتم إزالة من هذا الشر من على خارطة المنطقة، على حد تعبيره.

من جانبه رأى وزير الاستخبارات الإيراني أن الغارة التي شنتها طائرات مروحية إسرائيلية على القنيطرة يوم الأحد الفائت، كشفت عن وجود تواطؤ بين من سماهم بـ"الصهاينة والإرهابيين التكفيريين"، معتبرا أن هذه العملية العسكرية جاءت لصالح المجاهدين السنة المنتمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة، والذين تقاتل ضدهم جماعة حزب الله اللبنانية الموالية لإيران. وعلى أثر تهديدات إيران وحزب الله رفعت إسرائيل مستوى الحذر على حدودها الشمالية، وقامت بنشر بطاريات مضادة للصواريخ ضمن المنظومة المعروفة باسم القبة الحديدية لتوفير الحماية لمناطق الجليل، في وقت أعلن فيه "راديو أورشليم" عن اتخاذ تدابير أمنية وقائية في البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية حول العالم كما أشارت مصادر الجيش الإسرائيلي إلى احتمال شن "اعتداءات إرهابية" من قبل حزب الله خلال الأيام المقبلة.