الجمعية العامة لمجلس أساقفة ساحل العاج

"الكنيسة في ساحل العاج هي كنيسة حية تسير إلى الأمام" هذا ما قاله رئيس مجلس أساقفة جمهورية ساحل العاج، المطران أليكس توابلي يولو، في كلمة ألقاها مفتتحا الجمعية العامة التاسعة والتسعين للأساقفة الدائرة أعمالها في أبينوغورو حتى الخامس والعشرين من كانون الثاني يناير، وأشار إلى أن العام المنصرم كان غنيًا بالنِعم، وتوقف عند أحداث كثيرة من بينها الزيارة التقليدية للأعتاب الرسولية ولقاء البابا فرنسيس في أيلول سبتمبر، سينودس العائلة في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر واللقاء الوطني للطفولة المرسلة في ياماسوكرو في تموز يوليو. كما وعبّر رئيس مجلس أساقفة ساحل العاج في كلمته عن فرحة اللقاء معا للصلاة والبحث عن أجوبة ملائمة للتحديات الكثيرة المطروحة أمام الكنيسة في البلاد.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس، وفي كلمته لأساقفة ساحل العاج خلال زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية في الثامن عشر من أيلول سبتمبر الماضي، قد أشار إلى أن الشركة الأخوية بين الأساقفة ضرورية لنمو الكنيسة ورقيّ المجتمع، وشدد على أهمية توفير تنشئة متينة ودائمة للكهنة وتشجيع الأخوّة الكهنوتية، وأهمية ترسيخ كلمة الله بشكل عميق في قلوب المؤمنين، كما وشجع الأساقفةَ على المواظبة على برامج الإعداد للزواج، والاهتمام بتنشئة الشباب وعدم نسيان الأشخاص المسنين.