2015-01-22 13:52:00

البابا يستقبل موظفي قسم الشرطة المولج بحماية محيط الفاتيكان


استقبل البابا فرنسيس هذا الخميس في الفاتيكان مدراء وموظفي قسم الشرطة الإيطالية المولج بحماية المناطق المحيطة بدولة حاضرة الفاتيكان لمناسبة تبادل التهاني بحلول العام الجديد كما جرت العادة في شهر يناير كانون الثاني من كل سنة. وقد تزامن اللقاء هذا العام مع احتفال هذا القسم بالذكرى السنوية السبعين لبداية نشاطاته الأمنية في الشوارع المتاخمة لبازيليك وساحة القديس بطرس. عبّر البابا فرنسيس عن تقديره الكبير للجهود الحثيثة التي يبذلها هؤلاء الرجال والنساء بروح من المهنية والتفاني. ولم تخل كلمة البابا من الإشارة إلى وجود ظلال ومخاطر في الأفق تشكل مصدر قلق للبشرية. وقال: إننا كمسيحيين مدعوون لعدم الاستسلام للإحباط والقنوط، إن رجاءنا يرتكز إلى صخرة لا تتزعزع: ألا وهي محبة الله، التي تجلت من خلال يسوع المسيح، ربنا.

كما ذكّر البابا ضيوفه بالكلمات المعزية للقديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومة "مَنْ يَفْصِلُنا عن محبَّةِ المسيح؟ أشِدَّة؟ أَم ضِّيق؟ أَمِ اضْطهاد؟ أَمِ جوع؟ أَمِ عُرْي؟ أَمِ خَطَر؟ أمِ سَّيْف؟ ... ولكن في ذلك فزنا فوزا مُبينا ويعود الفضل إلى الذي أحبنا" (رومة 8، 35. 37). بعدها لفت البابا إلى أن مهمة الشرطة الإيطالية تكمن في حماية ومراقبة الأماكن التي تكتسب أهمية كبرى بالنسبة للإيمان وحياة ملايين الحجاج. وكثير من الأشخاص الذين يأتون لزيارة قلب العاصمة الإيطالية روما، غالبا ما يطلبون المساعدة من رجال الأمن. ومن هذا المنطلق، تمنى البابا أن يشعر كل واحد من هؤلاء الزوار بأنه يحصل على المساعدة والحماية من خلال حضور عناصر الشرطة الإيطالية وتفانيهم. وختم البابا قائلا: نعم أيها الأخوة والأخوات، إننا جميعا مدعوون لنوفر الحماية للقريب. والرب سيحاسبنا على المسؤوليات الملقاة على عاتقنا تجاه القريب، في السراء والضراء.








All the contents on this site are copyrighted ©.