2015-01-10 12:06:00

دير شبيغل: النظام السوري يقوم ببناء منشأة نووية سرية


ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن النظام السوري يقوم ببناء منشأة نووية سرية تحت سطح الأرض يبدو أنها مؤهلة لإنتاج أسلحة ذرية. وأوضحت المجلة أن هذه المنشأة قريبة من منطقة القصير، وتقع في منطقة جبلية يصعب بلوغها لافتة إلى أن هذه المعلومات حصلت عليها من مصادر مقربة من أجهزة الاستخبارات الألمانية التي قامت بعمليات تنصت ورصد بواسطة الأقمار الاصطناعية. ولم يستبعد بعض المراقبين الغربيين إمكانية مشاركة خبراء من إيران وكوريا الشمالية في هذا المشروع.

بالمقابل ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن ألفين ومائة شخص قُتلوا في المعتقلات السورية خلال العام 2014 وقد بدت آثار التعذيب على أجساد العديد من هؤلاء الضحايا. وتوقع المرصد المقرب من المعارضة السورية أن يتخطى العدد الفعلي لهؤلاء القتلى التوقعات لأن التعداد أخذ في الحسبان الجثث التي تم تسليمها إلى أهالي الضحايا، والتي صدرت بشأنها شهادات وفاة. وتؤكد مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من ستة وسبعين ألف شخص قُتلوا في سورية خلال العام المنصرم فيما وصل عدد الضحايا منذ اندلاع الحرب في آذار مارس 2011 إلى أكثر من مائتي ألف قتيل بحسب مصادر الأمم المتحدة.

على صعيد دبلوماسي، أعلن المعارض السوري البارز معاذ الخطيب أنه رفض دعوة وجهتها له السلطات الروسية للمشاركة في جلسات الحوار مع الحكومة السورية المزمع عقدها في موسكو في وقت متأخر من هذا الشهر، واعتبر المراقبون أن هذا الموقف سيعرقل إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الطريفين ويُنبئ بفشل الجهود الروسية. وكتب المعارض السوري على مدونته الخاصة على شبكة الإنترنت أن قراره ينبع من القناعة بعدم توفر الشروط الملائمة لعقد حوار مع النظام السوري. وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض والذي يتخذ من تركيا مقرا له قد عبر عن معارضته لمحادثات موسكو وهدد بطرد أعضائه في حال مشاركتهم في الاجتماعات، خصوصا وأن تيارات المعارضة تعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد ما كان قادرا على الصمود لولا الدعم الذي يلقاه من حليفتيه روسيا وإيران.

ننتقل إلى لبنان حيث اعتبر الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصرالله أن المجموعات التكفيرية تسيء إلى الله والأمة الإسلامية أكثر مما يمكن أن يفعل أعداء الإسلام. جاءت كلمات المسؤول الشيعي اللبناني خلال خطاب وجهه ـ عبر الفيديو ـ إلى المشاركين في احتفال نُظم في معهد المهدي في منطقة الحدث القريبة من بيروت لمناسبة الاحتفال بعيد المولد النبوي. وفي سياق حديثه عن التيارات السنية المتطرفة، شأن تنظيم داعش وجبهة النصرة، تساءل كيف يدعي هؤلاء أنهم يمثّلون الإسلام في وقت يُقدمون فيه على قطع الرؤوس وارتكاب المجازر، كما حصل في اليمن حيث قتلوا أشخاصا كانوا يُحيون ذكرى المولد النبوي. واعتبر أن الأمة الإسلامية والدين الإسلامي يواجهان اليوم هذا التهديد الخطير.








All the contents on this site are copyrighted ©.