2015-01-07 12:39:00

اليونيسيف: مقتل زهاء 160 طفلا سوريا نتيجة الهجمات على المدارس


ذكرت مصادر صندوق الأمم المتحدة للطفولة أن أكثر من مائة وستين طفلا سوريا قضوا خلال الهجمات التي تعرضت لها المدارس السورية خلال العام 2014، مضيفة أن مليون وستمائة ألف طفل ومراهق سوري حُرموا من حقهم في التحصيل العلمي بسبب الحرب الدائرة في البلد العربي منذ قرابة الأربع سنوات. وقال بهذا الصدد المتحدث بلسان الهيئة الأممية خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف إنه تم تسجيل ثمانية وستين هجوما على مختلف المدارس في سورية خلال العام الفائت ما أسفر عن مصرع مائة وستين طفلا وجرح ثلاثمائة وثلاثة وأربعين آخرين.

وأشار المسؤول الأممي إلى إمكانية أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر من التقديرات، مشددا على ضرورة أن تُعتبر المدارس واحات للسلام فضلا عن ضمان حق الأطفال في التعليم دون أن يعرضوا حياتهم للخطر. وأوضح أن بعض المدارس استُهدفت عمدا فيما تعرضت أخرى لهجمات خلال مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية والمتمردين. وما يزيد الطين بلة إقدام تنظيم الدولة الإسلامية على إقفال العديد من المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرته لاسيما في محافظات الرقة، دير الزور وحلب.

في تطور آخر، انتقدت الحكومة السورية الإجراءات التي اتخذتها السلطات اللبنانية من أجل احتواء تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيها فقررت منح تأشيرات الدخول لهؤلاء اللاجئين واعتبرت دمشق أن هذه التدابير غير مقبولة على الإطلاق، حسبما جاء على لسان السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم. واعتبر في تصريحات لصحيفة الأخبار اللبنانية أن هذا القرار يشكل انتهاكا للاتفاقات الثنائية التي تنص على ضرورة مناقشة أي تعديل يطرأ على تلك المعاهدات. ولمح السفير السوري إلى إمكانية أن تقفل دمشق حدودها أمام السلع اللبنانية المتجهة نحو دول الخليج ردا على هذا الإجراء الأحادي الجانب.

ننتقل إلى إسرائيل حيث أعلنت الحكومة أن السلطات في دولة قطر أقدمت على طرد المسؤول عن المكتب السياسي في حركة حماس، خالد مشعل، في ما يُعتبر انتصارا دبلوماسيا لإسرائيل، بيد أن الحركة الإسلامية نفت هذه الادعاءات معتبرة أن لا أساس لها من الصحة. وقد أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا عبرت فيه عن ترحيبها بالقرار القطري القاضي بطرد مشعل والذي توجه إلى تركيا، موضحة أن الدوحة اتخذت هذه الخطوة بعد تعرضها لضغوط دبلوماسية من قبل إسرائيل وتمنت الخارجية الإسرائيلية أن تحذو حكومة أنقرة حذو قطر.

في تركيا أكدت وزارة الخارجية أنها ليست على اطلاع بالقرار القطري فيما نفى عزت الرشق، أحد كبار مساعدي مشعل، صحة هذه الأنباء وهذا ما أكده أيضا المتحدث بلسان حماس في الدوحة، حسام بدران في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس. ويرى المراقبون أنه في حال تأكدت صحة المزاعم الإسرائيلية سيشكل هذا الأمر ضربة قاسية لحركة المقاومة الإسلامية والتي باتت تواجه عزلة متنامية على أثر الخلافات مع حليفتيها السابقتين سورية وإيران ونتيجة إسقاط أحد أبرز حلفائها، وهو الرئيس المصري السابق محمد مرسي.








All the contents on this site are copyrighted ©.