2014-12-29 11:32:00

داعش تُعدم حوالي 2000 شخص في سورية خلال 6 أشهر


أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة السورية أن تنظيم الدولة الإسلامية أقدم على قتل ألف وثمانمائة وثمانية وسبعين شخصا في سورية خلال الأشهر الستة الماضية، أي منذ إعلان قيام الخلافة الإسلامية من قبل أبو بكر البغدادي في التاسع والعشرين من حزيران يونيو الماضي. وأوضح المرصد أن نصف الضحايا هم من المسلمين السنة لافتا إلى أن التنظيم الإرهابي يرتكب هذه الجرائم من خلال القتل بالرصاص أو الرجم أو قطع الرؤوس. وقد سُجلت أعلى نسبة من الضحايا في محافظات حلب، دير الزور، حماه، حمص، الحسكة والرقة التي تُعتبر عاصمة الخلافة الإسلامية. ومن بين القتلى ألف ومائة وخمسة وسبعون مدنيا، وفقا لإحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم أربعة أطفال وثماني نساء.

في نيويورك أفادت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة بأن الفلسطينيين يسعون إلى ممارسة الضغوط على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عشية التصويت غدا الثلاثاء على مشروع قرار جديد يُطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية خلال فترة زمنية لا تتعدى الثلاث سنوات. ويتوقع المراقبون ألا يصوت مجلس الأمن لصالح القرار لأنه قد لا يحصل على تسعة أصوات مؤيدة، من أصل أعضاء المجلس الخمسة عشر، وفي حال حصوله على الأصوات التسعة، قد تلجأ الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام حق النقض (الفيتو) لعرقلته، خصوصا وأن واشنطن، الحليف الرئيسي لإسرائيل تصر على ضرورة أن يتوصل الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني إلى حل تفاوضي، بعيدا عن الإجراءات الأحادية الجانب.

وأوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن مشروع القرار طُرح على مجلس الأمن الدولي هذا الاثنين ليتم التصويت عليه في جلسة الثلاثين من الجاري. وكان سفير الأردن في مجلس الأمن، وهو البلد العربي الوحيد الممثل في الهيئة الدولية، قد أكد في وقت سابق أن حكومة عمّان تريد أن يحظى أي قرار بهذا الشأن بموافقة جميع الدول الأعضاء في المجلس.

في سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، يوم أمس الأحد، أن حكومة أنقرة تؤيد جهود الفلسطينيين في التصدي لما سماه بمحاولات إسرائيل "تحجيم الطابع الإسلامي" لمدينة القدس. وجاءت تصريحات المسؤول التركي غداة اجتماعه إلى خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي في حماس والمقيم في المنفى، وفي وقت يستعد فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة أنقرة الشهر المقبل. وكانت تظاهرات عنيفة قد حملت السلطات الإسرائيلية على فرض قيود جزئية على دخول المسلمين إلى الأماكن المقدسة في المدينة بما في ذلك مسجد الأقصى. وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات لإسرائيل بأنها تسعى إلى الاستيلاء على الموقع المقدس بالنسبة للمسلمين، مع أن الدولة العبرية نفت صحة هذه الادعاءات. وقال بهذا الصدد رئيس الوزراء التركي إن أنقرة لا تقبل بأي قيود تُفرض على مسجد الأقصى وستفعل كل ما في وسعها على الساحة الدولية من أجل حماية القدس والأقصى. 








All the contents on this site are copyrighted ©.