افتتاح سنة الحياة المكرسة في بيت لحم

افتُتحت يوم الأحد الثلاثين من تشرين الثاني نوفمبر في بيت لحم سنة الحياة المكرسة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس من الأحد الأول من زمن المجيء 2014 وحتى الثاني من شباط فبراير عام 2016، الموافق والاحتفال بعيد تقدمة يسوع إلى الهيكل. وقد ترأس القداس الإلهي الأب بييرباتيستا بيتسابالا، حارس الأراضي المقدسة بحضور النائب البطريركي للاتين في القدس، المطران وليم شوملي، ممثلا عن مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة. ونقلا عن الموقع الإلكتروني لبطريركية القدس للاتين، قال حارس الأراضي المقدسة إن افتتاح سنة الحياة المكرسة يتزامن والأحد الأول من زمن المجيء وأضاف أن الأشخاص المكرسين قرروا أن يعيشوا مواعيد عمادهم من خلال إتباع المسيح في الفقر والعفة والطاعة. كما وأكد حارس الأراضي المقدسة بأن شهادتهم ضرورية اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، لاسيما في عالمنا المعاصر، مذكرا بكلمات القديسة تريزا الأفيلية "الله وحده يكفيني".

هذا وكان مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة قد وجه رسالة احتفالا بسنة الحياة المكرسة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس، وعبّروا فيها عن شكرهم وامتنانهم للصلاة المستمرة التي يرفعها الرهبان والراهبات التأمليون من أجل تقديس الكنيسة والحاجات الروحية للكهنة والرعايا والمؤمنين؛ ومن أجل الغيرة الرعوية والتربوية والخيرية التي يظهرها المكرسون والمكرسات في عملهم لبناء الكنيسة وتنشئة المؤمنين؛ ومن أجل أمانتهم لكنيسة الأرض المقدسة، فهي، وكما جاء في الرسالة، ثمرة محبتهم لها، هذه المحبة الأمينة دائما بفضل حضور الروح القدس. في ختام رسالتهم، ذكر رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة بالاحتفالات والمبادرات العديدة خلال "سنة الحياة المكرسة" وشجعوا الرهبان والراهبات أيضا على المشاركة في المبادرات الصادرة عن الكنيسة الجامعة وقالوا: نتمنى أن يكون هذا الزمن سنة نعمة لكم وللكنيسة في الأرض المقدسة.