2014-11-13 13:22:00

أساقفة المكسيك: يوم صلاة من أجل السلام في البلاد


تحت عنوان "كفى"، وجه أساقفة المكسيك رسالة دعوا فيها لوقف العنف، وعبّروا عن مقاسمتهم معاناة العائلات التي قُتل أبناؤها أو اختفوا في إيغوالا. وإذ أشاروا إلى مناقشة تحديات آنية تشهدها البلاد خلال انعقاد جمعيتهم العامة، شدد الأساقفة الكاثوليك على أهمية احترام الحياة وكرامة وحقوق كل إنسان، وذكّروا بإرشاد رعوي نشروه عام 2010 حذّروا فيه من الأثر المدمّر للعنف الذي يسيء للعلاقات الإنسانية ويولّد الخوف والرغبة في الانتقام، ويزعزع الديمقراطية والسلام.

وعبّر أساقفة المكسيك عن أساهم العميق لتدهور الوضع في البلاد، وقالوا إن أشخاصا كثيرين يعيشون في ظل الخوف، وأشاروا لاحتقار الكرامة البشرية وللفقر وتنامي اللامساواة ولفقدان معنى الحياة والثقة بإقامة علاقات اجتماعية مستقرة ودائمة، وذكّروا بضرورة الحوار وأكدوا أن البلاد تعيش فترة دقيقة، وشددوا على أهمية ذهنية جديدة وقلب جديد لبناء علاقات أخوية وصداقة حقيقية وتعايش متناغم، ودعوا للعمل لتخطي الأزمة الراهنة وسلطوا الضوء على ضرورة إسهام المواطنين لصالح الخير العام، وعبّروا عن قربهم من جميع السكان، لاسيما المعانين من تبعات العنف.

هذا وذكّر أساقفة المكسيك بأن يسوع المسيح هو سلامنا، وهو حاضر في كلمته وفي الافخارستيا، وكلّما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمه، وفي كل علامة محبة رحيمة والتزام من أجل بناء السلام في الحقيقة والعدالة، وختموا رسالتهم بتوجيه تحية شكر لقداسة البابا فرنسيس الذي عبّر عن قربه من الشعب المكسيكي في ظل الوضع السائد، وأعلنوا الاحتفال بيوم صلاة من أجل السلام في البلاد، في الثاني عشر من كانون الأول ديسمبر، الموافق وعيد سيدة غوادالوبي.








All the contents on this site are copyrighted ©.