2014-11-12 14:36:00

رسالة أساقفة بوليفيا في ختام جمعيتهم العامة: الافخارستيا ينبوع أخوّة


"الافخارستيا ينبوع أخوّة": عنوان رسالة وجهها أساقفة بوليفيا الكاثوليك في ختام أعمال جمعيتهم العامة في كوشابمبا في الحادي عشر من تشرين الثاني نوفمبر، ذكّروا فيها بسينودس الأساقفة الأخير حول التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل، وبأهمية المرافقة الروحية للعائلات المعانية من أوضاع صعبة، كما تطرقوا "لسنة الحياة المكرسة" التي أعلنها البابا فرنسيس من الثلاثين من تشرين الثاني نوفمبر 2014 وحتى الثاني من شباط فبراير عام 2016، وشكروا الأشخاص المكرسين على نشاطهم ومحبتهم وخدمتهم الرعوية، وقالوا إنهم يشهدون في الكنيسة لحياة إتباع المسيح بشكل جذري وعيش الإنجيل، ودعوا المؤمنين لرفع الصلاة للرب من أجل دعوات وافرة للحياة الرهبانية. كما وذكّر أساقفة بوليفيا بأن الافخارستيا ضرورية للرسالة، وبأن الرسالة غير ممكنة بدون شركة أخوية، وسألوا الروح القدس أن يرافق الاستعداد للمؤتمر الإرسالي الأمريكي الخامس والمؤتمر الإرسالي الأمريكي اللاتيني العاشر، المرتقبين في سانتا كروز عام 2018.

تحدث أساقفة بوليفيا في رسالتهم عن التزام الكاثوليك في العمل الاجتماعي، وذكّروا أيضا بواجب الدولة في مساعدة الفقراء، وأثنوا على تنامي الاندماج الاجتماعي والمشاركة الديمقراطية في الحياة السياسية في البلاد، وأكدوا أن الديمقراطية الحقيقية ترتكز لاحترام كرامة الإنسان وذكّروا السلطات المحلية بأهمية توفير أماكن عمل وإعطاء الأولوية لقطاع الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية، كما ذكّروا كل مسيحي بواجب المشاركة بفعالية في بناء وطن عادل. 








All the contents on this site are copyrighted ©.