2014-11-08 12:47:00

النصرة تسيطر على ثلاث قرى في محافظة إدلب


أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة تمكنوا من السيطرة على ثلاث قرى سورية كانت خاضعة لنفوذ المتمردين المعتدلين في محافظة إدلب شمال غرب البلد العربي. وأوضحت المنظمة غير الحكومية المقربة من المعارضة السورية أن هؤلاء المجاهدين سيطروا مطلع الشهر الجاري على مناطق في جبل الزاوية وجسر الشغور في مدينة إدلب. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن نسبة سبعين بالمائة تقريبا من المساحات الخاضعة لسيطرة الثوار في إدلب باتت اليوم تحت نفوذ جبهة النصرة. 

بالمقابل تحدثت الأنباء الواردة من سورية عن مقتل أكثر من أربعين شخصا خلال اشتباكات عنيفة وقعت جنوب البلاد على مقربة من الحدود اللبنانية بين القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد ومقاتلي جبهة النصرة. وقد قضى في المصادمات ستة وعشون جنديا سوريا وخمسة عشر مقاتلا من الجماعة الإسلامية الراديكالية.

على صعيد آخر، أكد وزير الدفاع التركي عصمت يلماز أن حكومته لم تحصل على أي طلب جديد يتعلق بالسماح بعبور مزيد من قوات البشمركة الكردية الحدود التركية للتوجه إلى كوباني المحاصرة منذ أكثر من شهر من قبل مجاهدي تنظيم الدولة الإسلامية. واعتبر الوزير التركي أن الأكراد السوريين ليسوا بحاجة إلى مجموعة ثانية من مقاتلي البشمركة، بعد أن تم إرسال قرابة المائة عنصر من هؤلاء إلى كوباني، الأسبوع الماضي، قادمين من إقليم كردستان العراق بهدف كسر الحصار المفروض على المدينة ذات الأغلبية الكردية.

إلى ذلك، انتخبت جماعة الأخوان المسلمين، التي تُعتبر نن أبرز تيارات المعارضة السورية في الخارج زعيما جديدا لها للسنوات الأربع المقبلة. هذا ما جاء في بيان أصدرته المنظمة الإسلامية المحظورة في سورية منذ أربع وثلاثين سنة، أكد أن الدكتور محمد وليد، سيترأس الجماعة خلفا للشيخ محمد شفقة. المسؤول الجديد في عقده السابع وهو من منطقة اللاذقية الساحلية، وهو – على غرار الرئيس السوري ـ طبيب متخصص في طب العيون في بريطانيا العظمى.  

في العراق، أكدت مصادر رسمية محلية صباح اليوم السبت أن هجوما انتحاريا بواسطة شاحنة مفخخة أسفر ليل أمس الجمعة عن مصرع ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم ضابط في الشرطة العراقية. وأوضحت أن الانتحاري فجّر الشاحنة وسط موكب للشرطة في محلة بيجي، شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل الضابط برتبة ملازم أول الذي يُدعى فيصل مالك، وسبعة شرطيين آخرين كما جُرح في الاعتداء خمسة عشر شخصا.

في غضون ذلك وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إرسال ألف وخمسمائة جندي إضافي إلى العراق ليضاعف عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين حاليا على الأراضي العراقية. ورأى بعض المراقبين أن هذا القرار الأمريكي يساهم في توسيع نطاق عمل القوات المسلحة الأمريكية في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.








All the contents on this site are copyrighted ©.