2014-11-06 13:02:00

تمديد ولاية مجلس النواب اللبناني لغاية العام 2017


قرر البرلمان اللبناني يوم أمس الأربعاء تمديد ولايته لغاية العام 2017 على خلفية التوترات السياسية الراهنة في البلاد والمرتبطة جزئيا بالحرب الأهلية الدائرة في سورية، وهذا ما حال دون التوصل إلى توافق بشأن المستقبل السياسي للبنان، وما يزيد الطين بلة توعّد جبهة النصرة بخوض حرب داخل لبنان ردا على تدخل جماعة حزب الله في الحرب السورية. وقد التأم المجلس النيابي في بيروت وتبنى قانونا يقضي بتمديد ولايته لغاية العشرين من حزيران يونيو 2017، إذ نال مشروع القانون موافقة خمسة وتسعين نائبا من أصل النواب السبعة التسعين المشاركين في الجلسة حسبما أفادت مصادر في مجلس النواب.

وقد صرح مصدر مسؤول في تيار المستقبل بزعامة رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري بأن نواب هذا التيار أيدوا إجراء انتخابات تشريعية وعارضوا أي تمديد للمجلس الحالي، لكنه اعتبر أن الوضع الأمني لا يسمح بإجراء الانتخابات اليوم. وفي وقت صوت فيه نواب حزب الله لصالح مشروع القانون هذا، أقدم الحليف المسيحي الرئيس لهذا الحزب، قائد الجيش الأسبق ميشال عون على مقاطعة الجلسة، كما قاطعها أيضا حزب الكتائب بزعامة الرئيس الأسبق أمين الجميل، فيما صوت لصالح التمديد حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع.

ننتقل إلى العراق حيث أكد وزير الخارجية أن بلاده لا تريد مقاتلين أجانب على أراضيها للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية، لكنها تقبل بأن تحصل قواتها المسلحة على دورات تدريبية في الخارج. وجاءت تصريحات ابراهيم الجعفري مساء أمس في أنقرة حيث اجتمع إلى نظيره التركي مولود كافوسوغلو، الذي عبّر في وقت سابق عن استعداد بلاده لتدريب قوات الشرطة والجيش العراقية.

على صعيد آخر، استهدفت غارات قوات التحالف الدولية مواقع تابعة لجبهة النصرة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، في شمال غرب سورية حسبما أعلن صباح اليوم الخميس المرصد السوري لحقوق الإنسان موضحا أن هذه الهجمات استهدفت مكتبا وآلية يستخدمها مقاتلو النصرة في محافظة إدلب. وأضاف المرصد أن هذه الغارات الجوية استهدفت أيضا، وللمرة الأولى، مواقع تابعة للتنظيم الذي يُعرف باسم "أحرار الشام"، وهو من بين الفصائل الإسلامية الراديكالية المشاركة في الحرب السورية. تحصل هذه التطورات في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن اهتمام الولايات المتحدة لا ينصب حاليا على إيجاد حل شامل للأزمة السورية بل يرمي إلى عزل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.








All the contents on this site are copyrighted ©.