2014-11-06 13:51:00

البابا يستقبل أساقفة مالاوي في زيارة تقليدية للأعتاب الرسولية


استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح الخميس في القصر الرسولي بالفاتيكان أساقفة مالاوي في زيارة تقليدية للأعتاب الرسولية، وسلّمهم كلمة ضمنها تحية شكر وتقدير على عملهم في خدمة شعب الله، وقال إن فعالية جهودهم الرعوية والإدارية هي ثمرة إيمانهم وروح الوحدة والأخوة التي تميز مجلسهم الأسقفي، وأشار إلى أن الشركة التي يعيشونها مكّنتهم من التكلم بصوت واحد حول مسائل هامة تعني البلاد. وبهذه الطريقة، قال البابا، يضمنون مع كهنتهم إعلان رسالة الإنجيل رسالة المصالحة والعدالة والسلام من أجل خير المجتمع بأسره، وأمل بأن يواصلوا خدمتهم هذه "بقلب واحد وروح واحدة".

أكد البابا فرنسيس أنه في العائلة ستجد الكنيسة والمجتمع الموارد الضرورية من أجل تجديد وبناء ثقافة التضامن، ودعا الأساقفة، وكرعاة، لتعزيز قيمة الحياة العائلية، حمايتها وتقويتها، وحثهم على أن يكونوا قريبين من كهنتهم ويصغوا إليهم ويساندوهم، وأشار أيضا لأهمية توفير تنشئة متكاملة: إنسانية، روحية، فكرية ورعوية، للمرشحين للحياة الكهنوتية.

وتوقف الأب الأقدس في كلمته عند أوضاع الفقر في مالاوي، وقال إنه يفكّر بنوع خاص بالمعانين من داء الإيدز، لاسيما الأطفال اليتامى، ودعا الأساقفة ليكونوا قريبين من المتألمين والمرضى، لاسيما من الأطفال، وطلب إليهم أن ينقلوا تحية شكره لعدد كبير من الرجال والنساء الذين يقدمون حنان المسيح ومحبته في مؤسسات الرعاية الصحية الكاثوليكية. وأكد البابا فرنسيس أن الخدمة التي تقدمها الكنيسة للمريض من خلال الاعتناء الرعوي والصلاة والمستوصفات ودور المسنين، ينبغي أن تجد دائما مصدرها ومثالها في المسيح الذي أحبنا وضحّى بنفسه من أجلنا. وفي ختام كلمته شكر البابا فرنسيس أساقفة مالاوي على قربهم من المرضى والمتألمين،  وأوكل الجميع لشفاعة مريم العذراء، أم الكنيسة، مانحا الكل بركته الرسولية.  








All the contents on this site are copyrighted ©.