2014-11-05 13:05:00

كلمة المطران بونتييه في افتتاح الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا


يعقد مجلس أساقفة فرنسا جمعيته العامة الخريفية في لورد من الرابع وحتى التاسع من تشرين الثاني نوفمبر الجاري، برئاسة المطران جورج بونتييه الذي افتتح الأعمال بكلمة خصص جزءا كبيرا منها للعائلة، وذلك في ضوء الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة حول العائلة، من الخامس وحتى التاسع عشر من تشرين الأول أكتوبر الفائت في الفاتيكان.

استهل رئيس مجلس أساقفة فرنسا كلمته من الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" للبابا فرنسيس، وقال "إن فرح الإنجيل يملأ قلب وحياة جميع الذين يلتقون يسوع"، وأضاف أن الحياة والعائلة عطيتان من الله، وأشار المطران بونتييه إلى أن العائلة هي الخلية الأساسية للمجتمع، وأكد أن الكنيسة تذكّر بلا كلل بكرامة الكائن البشري غير القابلة للانتهاك، منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي، وأشار لأهمية مرافقة الكنيسة للعائلات التي تعاني، وأكد مواصلة العمل والتأمل في الأبرشيات في ضوء سينودس الأساقفة المرتقب في العام 2015 حول موضوع "دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر".

وفيما يتعلق بالشأن الدولي، أشار رئيس مجلس أساقفة فرنسا لأوضاع تحمل على القلق وأكد الصلاة من أجل السلام في أوكرانيا، كما وتوقف مطولا عند الوضع في الشرق الأوسط، وأهمية التوصل لسلام دائم. وفي إشارة للاحتفال بسنة الحياة المكرسة، قال المطران بونتييه إن مزار لورد سيستضيف الأيام القادمة الجمعية العامة للرهبان والراهبات في فرنسا، وسنحتفل معًا في الأحد الأول من زمن المجيء بسنة الحياة المكرسة وأشار إلى أن جمعيات رهبانية كثيرة قد نشأت في فرنسا، وإلى أن أشكالا جديدة للحياة المكرسة قد أبصرت النور أيضا منذ المجمع الفاتيكاني الثاني. وختم المطران بونتييه كلمته الافتتاحية للجمعية العامة لمجلس الأساقفة مذكّرا بزيارة البابا إلى فرنسا العام القادم.








All the contents on this site are copyrighted ©.