2014-11-05 13:03:00

رسالة البابا لمناسبة افتتاح الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا


وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى رئيس مجلس أساقفة فرنسا ورئيس أساقفة مارسيليا المطران جورج بونتييه، لمناسبة افتتاح الجمعية العامة في مزار لورد المريمي، يوم الثلاثاء الرابع من تشرين الثاني نوفمبر الجاري. وقد حملت الرسالة توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، وعبّر فيها الحبر الأعظم عن قربه الروحي من الأساقفة، سائلا الله، وبشفاعة سيدة لورد، أن تساهم الأعمال في الحفاظ على حيوية النشاط الإرسالي في أبرشياتهم من أجل إعلان فرح الإنجيل.

وأشارت الرسالة إلى أن الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا تُعقد في إطار مميز إذ سيليها اجتماع إكليريكيي فرنسا والجمعية العامة للرهبان والراهبات في البلاد. وبهذا الصدد تمنى البابا بأن تشكل هذه الأحداث التي تسبق افتتاح "سنة الحياة المكرسة"، مصدرَ عزاء ورجاء لرعاة الكنيسة ولشعب الله بأسره، وقال إن المواضيع العديدة للجمعية العامة لأساقفة فرنسا تشهد على الرغبة ببناء كنيسة "أبوابها مفتوحة"، وأشار إلى أن الروح القدس يدفعنا لفتح طرق جديدة كي تُقدَّم كلمة الحياة للجميع. هذا وشجع البابا فرنسيس على السير على هذا الطريق، لإيصال المحبة التي نلناها إلى الآخرين، ودعا بنوع خاص لمواصلة الجهود السخية التي يبذلونها للتعبير عن شركتهم الأخوية وشركة كنائسهم الأبرشية مع مسيحيي الشرق الأوسط، ومع الشعوب التي تعاني في مناطق مختلفة من العالم.   








All the contents on this site are copyrighted ©.