2014-11-01 13:17:00

مصرع 100 مجاهد في معارك كوباني خلال الأيام الثلاثة الماضية


قتل حوالي مائة مقاتل ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية وحركات جهادية أخرى قادمة من حلب والرقة، خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب الاشتباكات المسلحة التي تشهدها مدينة كوباني شمال سورية ذات الأغلبية الكردية والمحاصرة من قبل داعش منذ أكثر من شهر. هذا ما أكده ناشطو المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع وصول وحدات البشمركة إلى كوباني، والقادمة من كردستان العراق بهدف مساندة المقاتلين الأكراد السوريين المنتمين إلى ما يعرف بوحدات الدفاع عن الشعب. وأفادت الأنباء الواردة من هناك أن وحدات البشمركة دخلت المدينة المحاصرة على متن أكثر من عشرين آلية، وهي لم تصطدم حتى الآن مع مجاهدي الدولة الإسلامية، وفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

على صعيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أطلق الناشطون الفلسطينيون في غزة صاروخا خلال الليلة الماضية سقط على الأراضي الإسرائيلية دون أن يتسبب بوقوع خسائر حسبما أعلنت المتحدثة بلسان الجيش الإسرائيلي صباح السبت، موضحة أنه الحادث الثاني من نوعه منذ بداية الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع أواخر آب أغسطس الماضي.

في تطور آخر عبرت السلطات الإسرائيلية عن اعتقادها بأن جماعة حزب الله قامت بحفر أنفاق تحت الحدود المشتركة بين إسرائيل ولبنان في إطار استعدادها لحرب محتملة مع إسرائيل، لكن الجيش أكد أنه ليس لديه أدلة تثبت صحة هذه المعلومات. وقال بهذا الصدد الجنرال يائير غولان – قائد القوات المسلحة على الجبهتين السورية واللبنانية - إن الوضع على الحدود اللبنانية مختلف عن الوضع على الحدود مع قطاع غزة مع ذلك لا بد أن نأخذ في عين الاعتبار احتمالا من هذا والنوع وأن نكون مستعدين له. واستبعد أن تكون جماعة حزب الله اللبنانية، التي تشارك في المعارك الدائرة في سورية إلى جانب القوات الحكومية الموالية للرئيس الأسد، تسعى إلى فتح جبهة ثانية مع إسرائيل. وأكد في تصريحات أدلى بها للإذاعة العسكرية الإسرائيلية أنه في حال فُتحت الجبهة مع حزب الله سيضرب الجيش الإسرائيلي الأهداف داخل الأراضي اللبنانية لكنه لفت إلى أن إسرائيل ستعاني من رد الميليشيا الشيعية التي تفوق قدراتها الصاروخية قدرات حركة حماس بعشر مرات على الأقل.








All the contents on this site are copyrighted ©.