2014-10-27 13:56:00

البابا فرنسيس: المسيحي يقتدي بالله ويسير بالمحبّة


"إن فحص الضمير حول كلماتنا يجعلنا نفهم إن كنا أبناء للنور أو للظلمة" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي صباح اليوم الاثنين في كابلة بيت القديسة مرتا بالفاتيكان.

قال الأب الأقدس: يمكننا معرفة الأشخاص من خلال كلماتهم وهذا ما يؤكده القديس بولس في دعوته للمسيحيين ليتصرّفوا كأبناء النور لا كأبناء الظلمة، مقدمًا لنا تعليمًا حول الكلمة، وأكّد أن هناك أربع كلمات لنفهم إن كنا أبناء الظلمة، وقال الكلمة الأولى هي الكلمة المنافقة، أما الثانية فهي الكلمة الفارغة والسخيفة، الثالثة هي الكلمة المبتذلة والرابعة هي الكلمة البذيئة. هذه الكلمات الأربعة ليست لأبناء النور ولا تأتي من الروح القدس، أو يسوع أو الإنجيل... فما هي إذًا كلمة القديسين: أبناء النور؟

تابع الأب الأقدس: يقول القديس بولس: "إِقتَدوا إِذًا بِاللهِ وأنتم أَبْناؤه الأَحِبَّاء، وسِيروا في المَحَبَّةِ سيرةَ المسيحِ الَّذي أَحبَّنا وجادَ بِنَفسِه لأَجْلِنا "قُربانًا وذَبيحةً للهِ طَيِّبةَ الرَّائِحة" سيروا هكذا... وكما يقول القديس بولس: "لِيَكُنْ بَعضُكم لِبَعضٍ مُلاطِفًا مُشفِقًا، وليَصفَح بَعضُكم عن بَعضٍ كما صَفَحَ الله عنكم في المسيح...اقتدوا إذًا بالله وسيروا بالمحبّة... هذه هي كلمة ابن النور.  

أضاف الحبر الأعظم يقول: هناك مسيحيون منيرون يبحثون دائمًا عن كيفية خدمة الرب بواسطة هذا النور، كما وهناك أيضًا المسيحيون المظلمون الذين يعيشون حياة خطيئة بعيدين عن الرب ويستعملون في حديثهم هذه الكلمات الأربعة الآتية من الشرّير؛ ولكن هناك أيضًا فئة ثالثة من المسيحيين الذين ليسوا نورًا ولا ظلامًا. هؤلاء هم المسيحيون "الرماديّون" والفاترون، فهم تارة من أبناء النور وطورًا من أبناء الظلمة! إنهم فاترون والله لا يحب الفاترين، كما يؤكّد لنا القديس يوحنا في سفر الرؤيا: "هذا ما يقوله الشاهد الأمين... أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، أَنَّكَ لَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا. لَيْتَكَ كُنْتَ بَارِدًا أَوْ حَارًّا! هكَذَا لأَنَّكَ فَاتِرٌ، وَلَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا، أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي".

تابع البابا فرنسيس يقول: الرب قاس مع المسيحيين الفاترين، لأنهم يؤذون الكنيسة بأقوالهم وأعمالهم لأن شهادتهم المسيحية تزرع الشك وهي شهادة سلبيّة. فلا نسمحنَّ إذًا للكلمات الفارغة بأن تُضلّلنا ولنتصرّف كأبناء النور متنبّهين لكلماتنا وأقوالنا ولنسأل أنفسنا اليوم لنعرف إن كنا من أبناء النور أم من أبناء الظلام فنتمكن عندها من القيام بخطوة إضافية إلى الأمام في مسيرتنا للقاء بالرب. 

 

"إن فحص الضمير حول كلماتنا يجعلنا نفهم إن كنا أبناء للنور أو للظلمة" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي صباح اليوم الاثنين في كابلة بيت القديسة مرتا بالفاتيكان.

قال الأب الأقدس: يمكننا معرفة الأشخاص من خلال كلماتهم وهذا ما يؤكده القديس بولس في دعوته للمسيحيين ليتصرّفوا كأبناء النور لا كأبناء الظلمة، مقدمًا لنا تعليمًا حول الكلمة، وأكّد أن هناك أربع كلمات لنفهم إن كنا أبناء الظلمة، وقال الكلمة الأولى هي الكلمة المنافقة، أما الثانية فهي الكلمة الفارغة والسخيفة، الثالثة هي الكلمة المبتذلة والرابعة هي الكلمة البذيئة. هذه الكلمات الأربعة ليست لأبناء النور ولا تأتي من الروح القدس، أو يسوع أو الإنجيل... فما هي إذًا كلمة القديسين: أبناء النور؟

تابع الأب الأقدس: يقول القديس بولس: "إِقتَدوا إِذًا بِاللهِ وأنتم أَبْناؤه الأَحِبَّاء، وسِيروا في المَحَبَّةِ سيرةَ المسيحِ الَّذي أَحبَّنا وجادَ بِنَفسِه لأَجْلِنا "قُربانًا وذَبيحةً للهِ طَيِّبةَ الرَّائِحة" سيروا هكذا... وكما يقول القديس بولس: "لِيَكُنْ بَعضُكم لِبَعضٍ مُلاطِفًا مُشفِقًا، وليَصفَح بَعضُكم عن بَعضٍ كما صَفَحَ الله عنكم في المسيح...اقتدوا إذًا بالله وسيروا بالمحبّة... هذه هي كلمة ابن النور.  

أضاف الحبر الأعظم يقول: هناك مسيحيون منيرون يبحثون دائمًا عن كيفية خدمة الرب بواسطة هذا النور، كما وهناك أيضًا المسيحيون المظلمون الذين يعيشون حياة خطيئة بعيدين عن الرب ويستعملون في حديثهم هذه الكلمات الأربعة الآتية من الشرّير؛ ولكن هناك أيضًا فئة ثالثة من المسيحيين الذين ليسوا نورًا ولا ظلامًا. هؤلاء هم المسيحيون "الرماديّون" والفاترون، فهم تارة من أبناء النور وطورًا من أبناء الظلمة! إنهم فاترون والله لا يحب الفاترين، كما يؤكّد لنا القديس يوحنا في سفر الرؤيا: "هذا ما يقوله الشاهد الأمين... أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، أَنَّكَ لَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا. لَيْتَكَ كُنْتَ بَارِدًا أَوْ حَارًّا! هكَذَا لأَنَّكَ فَاتِرٌ، وَلَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا، أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي".

تابع البابا فرنسيس يقول: الرب قاس مع المسيحيين الفاترين، لأنهم يؤذون الكنيسة بأقوالهم وأعمالهم لأن شهادتهم المسيحية تزرع الشك وهي شهادة سلبيّة. فلا نسمحنَّ إذًا للكلمات الفارغة بأن تُضلّلنا ولنتصرّف كأبناء النور متنبّهين لكلماتنا وأقوالنا ولنسأل أنفسنا اليوم لنعرف إن كنا من أبناء النور أم من أبناء الظلام فنتمكن عندها من القيام بخطوة إضافية إلى الأمام في مسيرتنا للقاء بالرب. 








All the contents on this site are copyrighted ©.