الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة تحتفل بالأسبوع الوطني للدعوات

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة من الثاني وحتى الثامن من شهر تشرين الثاني نوفمبر القادم "بالأسبوع الوطني للدعوات" ويتمحور هذا العام حول موضوع "ثقافة الدعوات" وتنظمه اللجنة الأسقفية للإكليروس والحياة المكرسة والدعوات التابعة لمجلس أساقفة البلاد الكاثوليك، بهدف تعزيز الدعوة إلى الحياة الكهنوتية والمكرسة. واحتفالا "بالأسبوع الوطني للدعوات" ذكّر أساقفة الولايات المتحدة بكلمات البابا فرنسيس في إرشاده الرسولي "فرح الإنجيل" حول "أن الحياة الأخوية للجماعة توقظ الرغبة في التكرس الكامل لله والبشارة بالإنجيل، لاسيما إذا كانت هذه الجماعة ترفع الصلاة بإلحاح من أجل الدعوات. وفي السياق نفسه، قال رئيس اللجنة الأسقفية للإكليروس والحياة المكرسة والدعوات في مجلس أساقفة الولايات المتحدة "إن ثقافة حقيقية للدعوات تساعد الآخرين للإصغاء والإجابة على دعوة الله. وسنعمل على بناء هذه الثقافة من خلال الصلاة الحارة وشهادة حياتنا". هذا وتجدر الإشارة إلى أن "الأسبوع الوطني للدعوات" قد أطلقه مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية عام 1976.

هذا ويشار إلى أن مجلس أساقفة الولايات المتحدة يستعد من خلال مبادرات عدة للاحتفال بسنة الحياة المكرسة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس وستبدأ في الثلاثين من تشرين الثاني نوفمبر 2014، الأحد الأول من زمن المجيء، لتنتهي في الثاني من شباط فبراير 2015 الموافق واحتفال الكنيسة الجامعة بيوم الحياة المكرسة، وتتزامن هذه السنة والذكرى الخمسين للقرار المجمعي في تجديد الحياة الرهبانية، وللدستور العقائدي في الكنيسة الذي يخصص الفصل السادس للحياة المكرسة.