2014-10-16 12:36:00

مقابلة مع الكاردينال إردو بشأن نقاشات السينودس


تزامنا مع انعقاد أعمال الجمعية العامة الاستثنائية لسينودس الأساقفة في الفاتيكان أجرى القسم المجري في إذاعتنا مقابلة مع الكاردينال بيتر إردو الذي سلط الضوء على مداخلات آباء السينودس التي تضمنت اقتراحات هؤلاء في مجالات عدة مرتبطة بموضوع السينودس ألا وهو العائلة. وقد تمخض عن هذه المداخلات والنقاشات تقرير ما بعد المناقشات الذي صدر يوم الاثنين الفائت وقُرأ على المشاركين في الأعمال ولفت نيافته إلى أن هذه الوثيقة تمثل المرحلة المتوسطة من هذه الجمعية العامة للسينودس وليست الثمرة الأخيرة للأعمال. وشدد على ضرورة أن تساهم النقاشات في تقريب وجهات النظر لأن المؤمنين – قال الكاردينال إردو – يحتاجون إلى صوت واضح وكلمة تشجيع وتعليم راسخ يتم نقله إلى مختلف الرعايا والأبرشيات، كما نأمل بأن تكون الوثيقة الختامية مرضية بالنسبة للجميع.

بعدها لفت نيافته إلى أن الهدف من انعقاد السينودس لا يكمن في تقديم أجوبة ملموسة وعملية بل يتمثل في عرض المشاكل واقتراح حلول لها، وقال: لنرى كيف سيتعامل البابا مع وثيقة السينودس التي تصبح جزءا من تعاليم الكنيسة في حال حظيت بموافقته. وقال نيافته في رد على سؤال بشأن مشاركة البابا فرنسيس في الأعمال إن هذا الأخير مطّلع على المداخلات وقد استمع إلى العديد من النقاشات التي اتّسمت بالاحترام المتبادل. ولفت إلى أن الانطباع السائد هو أن جميع المشاركين في أعمال السينودس يحبّون الكنيسة ويريدون نقل رسالة يسوع المسيح.

وأكد الكاردينال إردو وجود وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق ببعض القضايا المطروحة على بساط البحث، وهذا أمر ضروري لأن بدونه لا جدوى من الحوار. ختاما وفي رد على سؤال بشأن ما يتوقعه من السينودس المقبل قال الكاردينال المجري إردو إنه يترقب موقفا مشجعا حيال الزواج والعائلة يساهم في إبراز حقيقة وجمال وأهمية العائلة في حياة البشرية، لأن هذا ما نحتاج إليه اليوم! 








All the contents on this site are copyrighted ©.