2014-10-15 14:21:00

الكنيسة الكاثوليكية في الفيليبين تطلق سنة الفقراء بانتظار البابا فرنسيس


تطلق الكنيسة الكاثوليكية في الفيليبين يوم الثالث والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر القادم سنة الفقراء في ختام الاحتفال بسنة مكرسة للمؤمنين العلمانيين، وسيتم القيام بمشاريع اجتماعية ومبادرات عديدة لصالح التنمية طيلة العام 2015 علمًا بأن البابا فرنسيس سيقوم بزيارة رسولية إلى هذا البلد الآسيوي من الخامس عشر وحتى التاسع عشر من كانون الثاني يناير. وتعليقًا على إطلاق "سنة الفقراء"، بانتظار الحبر الأعظم، أكدت كاريتاس الفيليبين أن الكنيسة مدعوة دائما لمواجهة التحديات والوقوف إلى جانب الفقراء والمظلومين، لاسيما عندما تُنتهك حقوق الإنسان. وقد تمّ تقديم سنة الفقراء الأسبوع الفائت أثناء احتفال في كاتدرائية القديس يوسف في بوتوان، على أن يتم جمع المساعدات لدعم مشاريع عدة لصالح الفئات الأشد فقرا وضعفًا في الفيليبين.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن سنة الفقراء تدخل في إطار برنامج رعوي من تسع سنوات أطلقه مجلس أساقفة الفيليبين في العام 2013، تزامنا والاحتفال "بسنة الإيمان"، في الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني، وتم التأمل عامي 2013 و2014 بالتنشئة الكاملة على الإيمان ودور المؤمنين العلمانيين، على أن يُختتم البرنامج الرعوي عام 2021 من خلال تسليط الضوء على موضوع "الرسالة إلى الأمم". 








All the contents on this site are copyrighted ©.