2014-10-09 14:37:00

سينودس الأساقفة حول العائلة: أزمة الإيمان والحياة العائلية


تمحورت الجلسة الخامسة للجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة حول العائلة، يوم الأربعاء، الثامن من تشرين الأول أكتوبر، حول مواضيع واردة في ورقة العمل، وتحديدا أزمة الإيمان والحياة العائلية، والضغوط الخارجية. وقد تم التذكير بالتزام الكرسي الرسولي الدائم في إسماع صوته دفاعا عن العائلة، وعلى المستويات كافة ـ الدولية، الوطنية والإقليمية ـ بهدف تسليط الضوء على كرامتها والتذكير بحقوقها وواجباتها. كما وتم التشديد على أهمية تعزيز رعوية العائلة والالتزام بالشهادة للإنجيل.

هذا وتم التطرق أيضا إلى موضوع الزيجات المختلطة، كما وسلطت المداخلات الضوء على الدور الأساسي للمؤمنين العلمانيين في إعلان إنجيل العائلة، لاسيما الخدمة التي يقدمها كل من الشباب والحركات الكنسية والجماعات الجديدة، وبالتالي فإن الإصغاء أكثر فأكثر للمؤمنين العلمانيين هو بالغ الأهمية كي تتمكن الكنيسة أيضا من إيجاد أجوبة على المشاكل المتعلقة بالعائلة. وتم التطرق لمسألة البطالة والفقر، والتشديد مجددا على أهمية تعزيز الإعداد للزواج مع إيلاء اهتمام خاص بالتربية، وتم التذكير أيضا بالإسهام الكبير الذي يقدّمه الأجداد في نقل الإيمان في كنف العائلة، مع الإشارة لأهمية تضامن العائلة وقربها من المسنين والمرضى. وفي الجلسة السادسة للجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة حول العائلة عصر الأربعاء الثامن من تشرين الأول أكتوبر، تم التطرق للأوضاع الرعوية الصعبة. وتمت الإشارة بداية إلى أن الكنيسة هي بيت والدي، وبالتالي عليها أن ترافق بأناة جميع الأشخاص، وكل الذين يعانون أوضاعا صعبة، مع التشديد مجددا على أهمية الإعداد للزواج.








All the contents on this site are copyrighted ©.