2014-10-08 13:34:00

تصعيد أمني في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله


قصفت المدفعية الإسرائيلية موقعين لجماعة حزب الله في جنوب لبنان ردا على تفجير وقع في منطقة مزارع شبعا أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين بجراح. وقد تبنت الميليشيا الشيعية هذا الاعتداء مؤكدة أن خلية الشهيد حسن علي حيدر استهدفت الدورية الإسرائيلية، وهو أول هجوم من نوعه منذ شهر آذار مارس الماضي. وعلى أثر هذه التطورات أعلن بيتر ليرنر المتحدث بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي أن الحكومة اللبنانية وجماعة حزب الله تتحملان معا مسؤولية هذا الانتهاك الصارخ للسيادة الإسرائيلية. وأوضح المسؤول العسكري أن الجيش رد على هذا الهجوم وسيواصل الرد حتى تصبح الحدود الشمالية آمنة.

تأتي التطورات الأمنية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية غداة المصادمات المسلحة بين حزب الله وجبهة النصرة والتي أسفرت عن سقوط أكثر من عشرين قتيلا. وقد ذكر ناشطون مقربون من جبهة النصرة، على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، أن مقاتلي حزب الله شنوا هجوما على موقع لجبهة النصرة في محلة "نحلي" شمال شرق بعلبك ما أسفر عن مقتل عشرات المقاتلين. تجدر الإشارة إلى أن مقاتلي جبهة النصرة تمكنوا من الدخول إلى بلدة عرسال اللبنانية – مع عناصر في تنظيم داعش - فوقعت مصادمات دامية مع الجيش اللبناني استغرقت خمسة أيام، تمكن خلالها المهاجمون من أسر أكثر من عشرين جنديا لبنانيا. ويرى المراقبون أن الجهاديين السوريين في جبال القلمون يتعرضون لضغط من قبل القوات الحكومية السورية فراحوا يسعون إلى كسب مساحات أوسع في المنطقة عن طريق شن سلسلة من الهجمات داخل الأراضي اللبنانية.








All the contents on this site are copyrighted ©.