2014-09-19 10:54:00

أوباما يثني على مشاركة فرنسا في الغارات الجوية في العراق


اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن التأييد الواسع النطاق الذي لاقته وسط الكونغرس الأمريكي – لدى الجمهوريين والديمقراطيين -خطته المتعلقة بتدريب وتسليح الثوار السوريين المعتدلين يعكس الموقف الموحد الذي تبناه الشعب الأمريكي فيما يتعلق بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. جاءت تصريحات أوباما في كلمة ألقاها مساء أمس الخميس في البيت الأبيض بعد أن وافق الكونغرس على خطة دعم الثوار في مواجهة التنظيم السني الراديكالي الذي سيطر على أجزاء كبيرة من سورية والعراق، وأوضح أن أكثر من أربعين بلدا، بينها دول عربية، أعربت عن استعدادها لتقديم الدعم في إطار التحالف الدولي ضد داعش.

بالمقابل أشاد الرئيس الأمريكي بقرار فرنسا المتعلق بالمشاركة في الغارات الجوية التي تشنها الطائرات الحربية الأمريكية على مواقع تابعة للدولة الإسلامية في العراق. وقال إن فرنسا هي من أقدم وأوثق الحلفاء للولايات المتحدة، وهي أيضا شريك قوي في جهود مكافحة الإرهاب ويسرنا أن يعمل الأمريكيون والفرنسيون جنبا إلى جنب دفاعا عن الأمن والقيم المشتركة.

أمنيا ذكرت مصادر صحفية أن ثلاثين قتيلا على الأقل ذهبوا ضحية المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية العراقية ومقاتلي تنظيم داعش والتي وقعت يوم أمس الخميس في محافظة صلاح الدين شمال بغداد حيث يسعى الجيش النظامي إلى التصدي للزحف الداعشي باتجاه العاصمة العراقية. يحصل هذا تزامنا مع هجوم انتحاري وقع في حي الكاظمية ذات الأغلبية الشيعية في بغداد، وأسفر عن مصرع أربعة عشر شخصا على الأقل حسبما أفادت مصادر طبية وأمنية في العاصمة العراقية مضيفة أن الهجوم أدى أيضا إلى سقوط ثلاثين جريحا.








All the contents on this site are copyrighted ©.