2014-09-13 13:20:00

كيري يزور القاهرة المحط الأخير من جولته الشرق أوسطية


وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هذا السبت إلى مصر المحط الأخير من جولة على المنطقة ترمي إلى حشد دعم عربي وإقليمي للخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية. في القاهرة اجتمع الضيف الأمريكي إلى أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، وأطلعه على النقاشات التي أجراها في جدة بالمملكة العربية السعودية، وعبرت خلالها عشر دول عن دعمها لواشنطن وهي مصر، العراق، الأردن، لبنان، البحرين، الكويت، عمان، قطر، المملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة.

تأتي زيارة كيري إلى مصر في وقت شهدت فيه العلاقات بين واشنطن والقاهرة شيئا من الفتور مؤخرا على أثر الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي، العام الماضي، كما أن القاهرة تتمهم الإدارة الأمريكية بدعم جماعة الأخوان المسلمين والتخفيف من حجم المساعدات العسكرية للقوات المسلحة المصرية. وقد استبعد المراقبون إمكانية أن يساهم الجيش المصري عسكريا في الضربات المرتقبة ضد تنظيم داعش، لكن واشطن تسعى إلى حشد تأييد المؤسسات الدينية الإسلامية في مصر والتي تتمتع بتأثير كبير على العالم الإسلامي السني، وفي مقدمتها جامعة الأزهر.

وزير الخارجية الأمريكي صرح يوم أمس الجمعة من أنقرة أنه من الأنسب ألا تشارك إيران في التحالف الإقليمي والدولي ضد الدولة الإسلامية. وقد اتهم طهران بدعم الإرهاب وتأييد النظام السوري، وبالتالي – تابع يقول – من الأنسب ألا يشارك القادة الإيرانيون في المؤتمر المرتقب عقده حول العراق في باريس يوم الاثنين المقبل. واعتبر كيري في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة أنه من السابق لأوانه أن نتحدث اليوم عن الدور الذي ستقوم به كل من الدول المشاركة في هذا الائتلاف، واكتفى بالتعبير عن ارتياحه لقيام "تحالف واسع النطاق يضم دولا عربية، وأخرى أوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة وأطراف أخرى" وقال إنه سيتم الكشف عن المهام التي سيقوم بها كل طرف في الوقت الملائم. وقد جاءت هذه التصريحات بعد اجتماع كيري إلى القادة الأتراك وقد طغى على اللقاءات تلكؤ الحكومة التركية عن الاضطلاع بدور رئيسي في التحالف.








All the contents on this site are copyrighted ©.