2014-09-05 12:59:00

لومباردي يتحدث عن لقاء البابا مع بيزير والحسن بن طلال


التقى البابا فرنسيس يوم أمس الخميس في الفاتيكان الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز ثم صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال. وللمناسبة أجرى القسم الإيطالي في راديو الفاتيكان مقابلة مع مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الكاهن اليسوعي فدريكو لومباردي الذي لفت إلى أن السيد بيريز طلب الاجتماع إلى البابا ليطلعه على النشاطات التي يقوم بها ومشاريعه ومبادراته لصالح السلام، بعد ابتعاده عن الساحة السياسية. ومن هذا المنطلق اكتسب اللقاء أهمية كبرى وقد شاء البابا أن يصغي إلى الرئيس بيريز والذي وصفه برجل السلام، فتحدث إلى ضيفه طيلة خمس وأربعين دقيقة، عرض خلالها بيريز الجهود التي يبذلها بالتعاون مع القادة الدنيين من أجل التوصل إلى السلام في المنطقة.

وأعرب البابا عن تقديره لمبادرات الرئيس الإسرائيلي السابق وأكد لمحاوره أن الدوائر الفاتيكانية ملتزمة هي أيضا على هذا الصعيد، لاسيما المجلس البابوي للحوار بين الأديان والمجلس الحبري للعدالة والسلام بقيادة الكاردينالين توران وتوركسون. بعدها أوضح لومباردي أن شمعون بيريز وضع البابا في أجواء الجهود الرامية إلى قيام "الأمم المتحدة للأديان"، كما أكد البابا فرنسيس – بالتوافق مع الرئيس الإسرائيلي السابق – أن لقاء الصلاة من أجل السلام في الأرض المقدسة الذي جرى في الفاتيكان في حزيران يونيو الماضي بمشاركة الرئيسين بيريز وعباس لم يبوء بالفشل بل شكل بابا مفتوحا تمر من خلاله مبادرات تشجع على السير قدما.

فيما يتعلق بلقاء البابا مع الأمير الأردني الحسن بن طلال المعروف بالتزامه في مجال الحوار الإسلامي المسيحي فأكد المسؤول الفاتيكاني أن الضيف الأردني عرض على البابا المشاريع التي تقوم بها المؤسسة التي يرأسها والمتعلقة بتعزيز الحوار ما بين الأديان من أجل التوصل إلى السلام في إطار العنف الذي نشهده حاليا. وقد شدد على أهمية الحوار بين الأديان من أجل تعزيز الكرامة البشرية والسلام ومساعدة الفقراء في زمن العولمة، وتربية الشباب على الأخوة والتشديد على احترام كرامة الأشخاص. 








All the contents on this site are copyrighted ©.