2014-09-02 15:27:00

أساقفة الكاميرون في زيارة تقليدية للأعتاب الرسولية


يقوم مجلس أساقفة الكاميرون من الأول وحتى السادس من أيلول سبتمبر بزيارة تقليدية للأعتاب الرسولية. ويتوزع المؤمنون الكاثوليك في هذا البلد الأفريقي على خمس وعشرين أبرشية، وتلتزم الكنيسة الكاثوليكية بقوة في الحقل التربوي والتعليمي وتدير أكثر من ألف وخمسمائة معهد تربوي. وكان بندكتس السادس عشر قد زار الكاميرون في آذار مارس عام 2009 لتسليم ورقة العمل الخاصة بسينودس الأساقفة من أجل أفريقيا الذي عُقد في تشرين الأول أكتوبر من العام نفسه حول موضوع "الكنيسة في أفريقيا في خدمة المصالحة والعدالة والسلام. أنتم ملح الأرض. أنتم نور العالم"، كما وزار البابا يوحنا بولس الثاني هذا البلد الإفريقي عامي 1985 و1993.

وللمناسبة، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع رئيس مجلس أساقفة الكاميرون المطران سامويل كليدا، تحدث فيها عن التنشئة المسيحية والرعوية كي يلتزم المؤمنون العلمانيون بأن يكونوا شهودا حقيقيين ليسوع في المجتمع، وشدد أيضا على أهمية الجمعية العامة الثانية لسينودس الأساقفة من أجل أفريقيا، وقال إن الكنيسة الكاثوليكية المحلية تعمل من أجل العدالة والمصالحة، وأشار إلى أن مجلس الأساقفة ينشر باستمرار رسائل رعوية وأكد أن العدالة والمصالحة تمران أيضا من خلال احترام كل إنسان، فالسلام ـ وكما قال البابا بولس السادس ـ لا يعني ببساطة غياب الحرب. وبالتالي، فإن الأساقفة يتدخلون كل مرة تُجرح فيها كرامة الإنسان، من اجل التذكير بقيم العدالة.

وفيما يتعلق برعوية العائلة، وفي ضوء الاستعداد للسينودس حول العائلة في تشرين الأول أكتوبر 2014، قال رئيس مجلس أساقفة الكاميرون إن الكنيسة المحلية قد أجابت على الأسئلة المتعلقة بهذه الجمعية الاستثنائية، وأضاف أن أساقفة منطقة أفريقيا الوسطى قد تطرقوا للتحديات المطروحة أمام العائلة في أفريقيا، خلال اجتماعهم في ليبروفيل العام الماضي، وفي برازافيل في تموز يوليو الفائت. وفي ختام حديث لإذاعة الفاتيكان، شدد رئيس مجلس أساقفة الكاميرون على أهمية التأمل بغنى العائلة وقيمها ومرافقتها رعويا.








All the contents on this site are copyrighted ©.