هولاند يدعو الدول الغربية إلى دعم الأكراد في مواجهتهم لداعش

دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الدول الغربية لتقديم الدعم لقوات المعارضة التي تقاتل ضد "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق، مشيرا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد، لا يسعه أن يكون حليفا في هذه الحرب ضد الجهاديين. ووصف الأسد بأنه حليف الجهاديين وقال: "لا يسعنا الاختيار بين هذين الطرفين الهمجيين". هذا وأعلن الرئيس الفرنسي أن بلاده ستزيد من الدعم للمجموعات العراقية، مجددا الدعوة لانعقاد مؤتمر دولي من أجل تنسيق الجهود الدولية الرامية للتصدي للدولة الإسلامية.

في سياق متصل أكدت ألمانيا أنها ستتخذ قرارا يوم الأحد المقبل بشأن الدعم العسكري الذي تنوي إرساله إلى المقاتلين الأكراد في العراق لمساعدتهم على مواجهة تنظيم داعش. وأكدت بهذا الصدد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل أن حكومتها ستتدخل لأن مئات المواطنين الألمان انضموا إلى صفوف الدولة الإسلامية. وقالت ميركل: "للدولة الإسلامية قرابة العشرين ألف مقاتل، بحسب معلوماتنا، بينهم ألفان قدموا من أوروبا، بمن فيهم أربعمائة مقاتل تقريبا جاؤوا من ألمانيا. ولهذا السبب لا يسعنا أن نقول إن الأمر لا يعنينا".

في واشنطن تحدث وزير الدفاع الأمريكي تشاك هايغل عن التزام كل من بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كرواتيا، كندا وألبانيا في تقديم الأسلحة والتجهيزات العسكرية لكردستان العراق. واللافت أن الإعلان عن قرار ألمانيا بدعم الأكراد – الأسبوع الماضي – شكل خرقا لمبدأ يتبعه البلد الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية ألا وهو منع إرسال الأسلحة إلى مناطق النزاعات.