زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى العراق

توجه وزير الخارجية الإيراني جواد الظريف صباح اليوم الاثنين إلى النجف في وسط العراق للاجتماع إلى المرجعية الشيعية أية الله علي السيستاني لتطرق معه إلى الوضع المتفجر في العراق حيث يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على أجزاء شاسعة من شمال البلاد. وقد رأى بعض المراقبين في هذه الزيارة محاولة من قبل إيران للتأثير على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مع التأكيد على تمسك طهران بوحدة الأراضي العراقية وضرورة مكافحة الجهاديين.

وجاء في بيان صدر عن رئيس الوزراء العراقي أن هذا الأخير شدد لرئيس الدبلوماسية الإيراني على المخاطر المحدقة بالعراق والمنطقة بأسرها، والمتمثلة بتنظيم داعش، مؤكدا أن هذا الأمر يتطلب جهودا إقليمية ودولية حثيثة من أجل القضاء على الإرهاب المنظم. أما ظريف فأكد من جانبه أن حكومة طهران ستواصل تقديم الدعم للعراق، وترى أن هذا الأمر يشكل أولوية في سياستها الخارجية.

في تطور آخر أعلنت السلطات البريطانية أنها بات وشيكة على تحديد هوية الجهادي البريطاني المسؤول عن قتل الصحفي الأمريكي جايمس فولي في العراق، الأسبوع الماضي، حسبما أكد مساء أمس الأحد سفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة بيتر وستماكوت في حديث لشبكة سي أن أن الإخبارية.

إنسانيا، أعلنت المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين عن إطلاق عملية لوجستية واسعة النطاق لتوفير المساعدات الإنسانية الطارئة جوا، برا وبحرا إلى السكان المهجرين في شمال العراق.