2014-08-25 15:49:00

أساقفة الفيليبين: الاهتمام بالفقراء موضوع السنة الرعوية 2015


"الاهتمام بالفقراء" موضوع اختاره مجلس أساقفة الفيليبين للسنة الرعوية 2015 علما بأن الكنيسة الكاثوليكية المحلية تستعد لاستقبال البابا فرنسيس من الخامس عشر وحتى التاسع عشر من كانون الثاني يناير من العام القادم. وأكد أساقفة الفيليبين أنه ستتم مناقشة تحديات كثيرة كالجوع والفقر والعولمة والتغيرات المناخية وشددوا على ضرورة تضامن الكنيسة كلها لصالح العدل والسلام والمحبة في البلاد. هذا ويشار إلى أن موضوع السنة الرعوية للعام 2015 يدخل في إطار برنامج رعوي من تسع سنوات أطلقه أساقفة الفيليبين الكاثوليك عام 2013، تزامنا والاحتفال "بسنة الإيمان" في الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، وتم التأمل عامي 2013 و2014 بالتنشئة على الإيمان ودور المؤمنين العلمانيين.

ولمناسبة انعقاد المؤتمر القرباني الدولي الحادي والخمسين في شيبو بالفيليبين من الخامس والعشرين وحتى الحادي والثلاثين من كانون الثاني يناير 2016 فقد دعا الأساقفة للتأمل بالعلاقة بين الافخارستيا والعائلة مسلطين الضوء على أهمية "الكنيسة البيتية"، في ما خُصص العام 2017 للرعية.

"كهنة وشباب" هو موضوع 2018 ـ 2019. فالشباب، قال أساقفة الفيليبين، هم حاضر الكنيسة ومستقبلها وهم مدعوون بالتالي لتفعيل مشاركتهم في حياة الكنيسة ورسالتها. أما موضوع العام 2020 فسيكون المسكونية والحوار بين الأديان، وبهذا الصدد، شدد الأساقفة على أهمية تعزيز قيم السلام والتناغم والتضامن والعدالة الاجتماعية. وسيُختتم البرنامج الرعوي في العام 2021 من خلال تسليط الضوء على موضوع "الرسالة إلى الأمم"، كي يكون كل مؤمن مستعدا ليصبح مرسلا، متمما دعوته المسيحية.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن رئيس أساقفة مانيلا الكاردينال لويس أنطونيو تاغل تحدث مؤخرا عن زيارة البابا المرتقبة إلى الفيليبين العام القادم، وقال إن الانتظار كبير جدا، وبدأت الاستعدادات، مضيفًا أن الحبر الأعظم سيشجع الكاثوليك على عيش دعوتهم ورسالتهم في آسيا والعالم، وسيحمل أيضا التضامن والرجاء للناجين من الإعصار، وسيشجعهم بالطبع على إعادة بناء حياتهم وسيقدم شهادة على المحبة والرأفة. وأكد الكاردينال تاغل أن زيارة البابا فرنسيس هي نعمة كبيرة للكنيسة في الفيليبين.








All the contents on this site are copyrighted ©.