2014-08-22 15:20:00

مقابلة مع الكاردينال تاغل حول زيارة البابا إلى الفيليبين


"ذكرى، رجاء وشهادة" ثلاث كلمات لخص فيها قداسة البابا فرنسيس زيارته الرسولية إلى كوريا في مقابلة الأربعاء العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، فيما يستعد لزيارة القارة الآسيوية مجددا في كانون الثاني يناير من العام 2015 وتحديدا سريلانكا والفيليبين. وللمناسبة أجرت صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية مقابلة مع رئيس أساقفة مانيلا، الكاردينال لويس أنطونيو تاغل قال فيها إن الكنيسة في آسيا قد تباركت بحضور العديد من المؤمنين والشهداء والقديسين، وأضاف أن زيارة الحبر الأعظم قد شكلت مصدر تشجيع قوي، وسلطت الضوء على أن لا مستقبل لهذه القارة بدون سلام ومصالحة.

أشار رئيس أساقفة مانيلا إلى أن البابا فرنسيس وعلى خطى الباباوات، يذكّر بأهمية السلام والمصالحة، بدءا من يوحنا الثالث والعشرون ورسالته العامة "السلام في الأرض"، مرورا ببولس السادس الذي كان أول حبر أعظم يزور آسيا والذي دعا إلى السلام واحترام حقوق الإنسان من خلال رسالته العامة "ترقي الشعوب"، فيوحنا بولس الثاني الذي زار العديد من بلدان آسيا، والبابا فرنسيس الذي سيواصل هذا التقليد في أن يكون صوتا للمصالحة والسلام. وأكد الكاردينال تاغل أننا نحتاج جميعا إلى هذا الصوت، لأننا نتوق جميعا إلى السلام. فلا تزال توجد المظالم في عالم اليوم إضافة لعدم احترام حقوق الإنسان لاسيما الحق في الحياة والحرية الدينية.

وعن زيارة البابا المرتقبة إلى الفيليبين العام القادم، قال الكاردينال تاغل: إن الانتظار كبير جدا، وقد بدأت الاستعدادات، وأعتقدُ أن الحبر الأعظم سيشجع الكاثوليك على عيش دعوتهم ورسالتهم في آسيا والعالم. وأضاف رئيس أساقفة مانيلا أن البابا فرنسيس سيحمل أيضا التضامن والرجاء للناجين من الإعصار، وسيشجعهم بالطبع على إعادة بناء حياتهم وسيقدم شهادة على المحبة والرأفة، وأكد الكاردينال تاغل أن الرجال والنساء والشباب والفقراء والمرضى والأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات ينتظرون بفرح كبير استقبال الحبر الأعظم في مدينتهم. إنها نعمة كبيرة للكنيسة في الفيليبين.








All the contents on this site are copyrighted ©.