2014-08-21 14:25:00

كلمة البابا إلى أعضاء جمعية "عمل الناصرة" الدولية


التقى البابا يوم أمس الأربعاء في بيت القديسة مارتا بدولة حاضرة الفاتيكان أعضاء الجمعية الدولية "عمل الناصرة" والتي تضم مؤمنين ملتزمين في النشاطات الرسولية والخيرية والإرسالية يرافقهم رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان الكاردينال جان لوي توران. وجه البابا لضيوفه كلمة توقف في مستهلها عند أهم النواحي التي تطبع حياة هذه الجمعية وفي طليعتها اكتشاف يسوع كطريق للإنسان، مع العلم أن الرب قال عن نفسه "أنا الطريق". إنه الطريق المؤدية إلى الآب، وهو الدرب المفتوحة أمام كل إنسان كي يلتقي الله، ويدخل في علاقة وشركة معه ليجد ذاته فعلا! ونحن نجد ذواتنا عندما نصبح أبناء للآب بالكامل، وهذا يحصل بفضل يسوع، ولهذا السبب بالذات مات على الصليب.

أما الناحية الثانية – تابع البابا يقول – فتأتي كنتيجة لهذه الحقيقة ألا وهي الفرح. عندما يكتشف أحد ما يسوع كـ"الدرب" يدخل الفرح إلى حياته. إنه فرح متجذر بداخلنا ولا يستطيع أحد أن ينتزعه منا، كما وعدنا الرب نفسه. وهذا الفرح يتحول إلى شهادة، وهذا ما يفعله أعضاء الجمعية في البيئات التي يعيشون ويعملون فيها لاسيما في البيئة الجامعية. بعدها توجه البابا فرنسيس بالشكر إلى ضيوفه على الخدمة الخيّرة التي يقدمونها وهي تعبير عن الروح الإرسالي. وشجعهم على المضي قدما، سائلا الرب أن يباركهم جميعا. 








All the contents on this site are copyrighted ©.