2014-08-21 13:59:08

أوباما يحث حكومات وشعوب الشرق الأوسط على التعاون من أجل القضاء على تنظيم داعش


حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما العالم كله على العمل من أجل استئصال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش واصفا إياه بالسرطان وذلك بعد أن تبنى التنظيم الإسلامي الراديكالي عملية إعدام الصحفي الأمريكي جايمس فولي. هذا ما قاله أوباما في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام الأمريكية على أثر قتل فولي داعيا حكومات منطقة الشرق الأوسط وشعوبها إلى العمل معا من أجل النضال ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام من أجل القضاء عليها والحيلولة دون أن يتفشى هذا السرطان، على حد تعبيره. وأكد الرئيس أوباما أيضا أن القوات الأمريكية التي تشن غارات جوية على مواقع تابعة لداعش في شمال العراق منذ الثامن من الشهر الجاري لا تنوي التوقف عند هذا الحد وقال: "عندما يُستهدف الأمريكيون في أي مكان سنكون مستعدين لفعل ما يجب من أجل تطبيق العدالة".

وعلى أثر الإعلان عن قتل الصحفي فولي ونشر شريط فيديو وصور على شبكة الإنترنت تُظهر رجلا ملثما يقطع رأسه، كشفت مصادر البيت البيض ووزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون مساء أمس الأربعاء عن إطلاق عملية مطلع الصيف ترمي إلى نجدة عدد من الأمريكيين المحتجزين كرهائن داخل سورية، على يد تنظيم داعش، دون أن تكشف المصادر عن عدد الرهائن، مكتفية بالقول إن العملية باءت بالفشل لأن المفاوضين لم يُحضروا المخطوفين. لكن صحيفة واشنطن بوست أعلنت أن جايمس فولي كان من بين الرهائن.

بالعودة إلى الفيديو الذي أظهر إعدام الصحفي الأمريكي فولي وقد أكدت مصادر البيت الأبيض صحته، فقد هدد الجهاديون بإعدام صحفي أمريكي آخر يُدعى ستيفين سيتلوف في حال استمرت الغارات الجوية الأمريكية ضد داعش. ميدانيا أفادت الأنباء الواردة من العراق بأن الجهاديين أجبروا على الانسحاب من بعض المناطق التي سيطروا عليها في شمال العراق، على أثر العمليات العسكرية التي تشنها القوات الحكومية العراقية بالتعاون مع الميليشيات الكردية، وسط تغطية جوية أمريكية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.