السلطات المصرية تتعهد بإعادة فتح معبر رفح مع قطاع غزة بعد التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين

تعهدت السلطات المصرية هذا الأربعاء بإعادة فتح معبر رفح مع قطاع غزة بعد التوقيع على اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين يقضي بوقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين. هذا ما أكده مصدر فلسطيني مطلع يشارك في محادثات القاهرة مؤكدا أن هذا الوعد قطعته السلطات المصرية مع الوفد الفلسطيني المفاوض، في وقت ذكرت فيه صحيفة "الحياة" العربية أن مصر اشترطت على الفلسطينيين – بعد التوصل إلى هدنة مع إسرائيل – أن يخضع المعبر لمراقبة السلطة الوطنية الفلسطينية.

بالمقابل وغداة تطبيق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ صباح أمس الثلاثاء أجرت صحيفة هأريتز الإسرائيلية استطلاعا للرأي بيّن أن أيا من الطرفين لم ينتصر في أعقاب شهر تقريبا من الحرب في غزة والتي بدأت في الثامن من تموز يوليو الماضي. لكن معظم الإسرائيليين الذين استُطلع رأيهم عبروا عن تأييدهم السياسة التي انتهجتها حكومة الرئيس بنيمين نتنياهو والقوات المسلحة الإسرائيلية. كما شدد معظم الإسرائيليين – وفقا لصحيفة هأريتز – على ضرورة دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

على صعيد آخر وبعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم أمس الثلاثاء أعلن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي العقيد بيتر لرنير أن ما يقارب تسعمائة مقاتل فلسطيني قضوا خلال قرابة شهر من العمليات العسكرية في قطاع غزة، لكن هذه التصريحات تناقضت مع تصريحات لمسؤول عسكري إسرائيلي آخر، أكد في حديثه لوكالة أسوشيتد بريس يوم الأحد الماضي أن عدد القتلى في صفوف المقاتلين الفلسطينيين بلغ ثلاثمائة قتيل تقريبا.