البابا يحتفل بالقداس مع مجموعة من الكهنة اليسوعيين الشبان

احتفل البابا فرنسيس صباح اليوم السبت بالقداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مارتا بدولة حاضرة الفاتيكان مع مجموعة من الكهنة اليسوعيين الشبان والذين شاركوا في مأدبة غداء مع البابا يوم الحادي والثلاثين من تموز يوليو في المقر العام للرهبنة اليسوعية بروما. وتطرق البابا في عظته إلى شخصية القديس بطرس فافر، الذي احتفلت الكنيسة بعيده يوم أمس الجمعة. كان فافر رفيقا للقديس إغناطيوس دي لويولا وأول يسوعي سيم كاهنا وقد أعلنه البابا فرنسيس قديسا في السابع عشر من كانون الأول ديسمبر الماضي. من بين المشاركين في الذبيحة الإلهية الطالب اليسوعي الشاب نيكولو ماتسا الذي أكد في حديثه لإذاعتنا أنه شعر بقرب البابا من الطلاب وتوقف عند البساطة التي تميزه وطريقته العملية في طرح المواضيع.

هذا ثم توقف الطالب ماتسا عند عظة البابا وتناوله لشخصية القديس فافر الذي اضطلع بدور رئيس مع نشأة الرهبنة اليسوعية. وقد تميز بقربه من الأشخاص إذ إنه لم ينغلق على ذاته بل شاء أن يعيش وسط الناس، لاسيما البعيدين عنه. بعدها تحدث ماتسا عن انطباعاته في أعقاب القداس الإلهي مشيرا إلى أن الاحتفال كان مؤثرا جدا وتميّز بالبساطة وأكد – في ختام حديثه لإذاعتنا – أنه حيا البابا في الختام وعانقه معانقة حارة، فقال له البابا إنها فعلا "معانقة رجال حقيقيين"، ولم يُخف إعجابه بهذا العناق الحار.