2014-08-02 13:35:28

واشنطن تتهم حماس بخرق الهدنة في غزة


اعترفت حركة حماس بمسؤوليتها عن الكمين الذي نُصب في قطاع غزة وأسفر عن أسر ضابط إسرائيلي على ما يبدو، لكنها أكدت أن هذا الأمر حصل قبل دخول الهدنة التي رعتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة حيز التنفيذ، وبالتالي اعتبرت الحركة أنها لم تخرق هذا الاتفاق. ويرى المراقبون أن هذا البيان الذي نشرته كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحماس، يرمي إلى التخفيف من وطأة العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع والتي دخلت يومها الخامس والعشرين. كما لفت المحللون إلى وجود مؤشر آخر لإمكانية توقف الأعمال القتالية في القطاع ألا وهو إعلان الجيش الإسرائيلي أنه شارف على الانتهاء من تدمير الأنفاق التي يستخدمها مقاتلو حماس في المنطقة لشن هجمات عبر الحدود مع إسرائيل.

بالمقابل اتهمت واشنطن حماس بخرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة من مصر وبالتعاون مع قطر، تركيا والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أنها لم تتحقق من الأسباب التي أدت إلى خرق الهدنة ودعت معتقلي الضابط الإسرائيلي إلى الإفراج عنه، في وقت نفت فيه حركة المقاومة الإسلامية مسؤوليتها عن عملية الأسر مشيرة إلى احتمال أن يكون الضابط قد قُتل خلال المعارك مع القوات الإسرائيلية.

إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم حتى الآن تدمير ثلاثين نفقا في القطاع فيما ذكرت مصادر رسمية فلسطينية أن ألف وستمائة وثلاثة وخمسين غزاويا قُتلوا منذ بداية العمليات العسكرية في الثامن من تموز يوليو الماضي، معظمهم مدنيون، فيما قضى في المواجهات المسلحة ثلاثة وستون جنديا إسرائيليا وثلاثة مدنيين.

ميدانيا أعلنت حركة حماس صباح اليوم السبت أنها أطلقت صواريخ بعيدة المدى باتجاه مدينتي حيفا وتل أبيب، في وقت أعلنت فيه مصادر عسكرية إسرائيلية أن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت عددا من الصواريخ فوق تل أبيب وبئر السبع، تزامنا مع إعلان الكونغرس الأمريكي عن رصد مساعدة بقيمة مائتين وخمسة وعشرين مليون دولار لتعزيز القدرات الدفاعية لمنظومة القبة الحديدة المضادة للصواريخ.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.