مجلس حقوق الإنسان ينوي فتح تحقيق دولي في الانتهاكات المرتكبة في غزة

يرى المراقبون الدوليون أن إسرائيل باتت اليوم تخضع لضغوط دولية بسبب استمرار عملياتها العسكرية في قطاع غزة، خصوصا بعد أن أشارت السيدة نافي بيلاي، المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلى احتمال أن تكون إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب في القطاع حيث وصل عدد القتلى إلى سبعمائة وثلاثة، وفقا لآخر حصيلة، معظمهم من المدنيين. كما نددت السيدة بيلاي بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة بصورة عشوائية، فيما أكد مجلس حقوق الإنسان أنه سيفتح تحقيقا دوليا في هذه الانتهاكات المزعومة. ولم يتأخر الرد الإسرائيلي على هذا الموقف إذ صرح رئيس الوزراء بنيمين نتنياهو بأنه يتعين على المجلس الأممي فتح تحقيق بشأن قرار حماس المتعلق بتحويل المستشفيات إلى مراكز لقيادة العمليات العسكرية واستخدام المدارس كمستودعات لتخزين الأسلحة ونشر بطاريات الصواريخ على مقربة من المنازل والمساجد والملاعب.