2014-07-24 14:00:00

مراقب الكرسي الرسولي يتحدث عن حقوق الإنسان في فلسطين والقدس


تطرق مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف رئيس الأساقفة سيلفانو تومازي إلى حقوق الإنسان في فلسطين والقدس أثناء انعقاد الدورة الحادية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان. وأشار إلى الارتفاع المقلق في عدد الضحايا، ناهيك عن آلاف المشردين واللاجئين في وقت يبدو فيه أن لغة السلاح طغت على لغة العقل والمنطق. وسلط الضوء على انتهاك أبرز وأهم حقوق الإنسان ألا وهو الحق في الحياة والعيش بأمن وسلام، معتبرا أننا نشهد اليوم ترسيخا لثقافة العنف التي لا تحمل إلا ثمار الدمار والموت. وأكد أن لا أحد سيخرج منتصرا في نهاية المطاف، لافتا إلى أن النسبة الأكبر من الضحايا هي من المدنيين، الذين ينبغي أن يتمتعوا بالحماية وفقا للقانون الإنساني الدولي. 

هذا وذكّر المسؤول الفاتيكاني بالخطاب الذي ألقاه البابا فرنسيس خلال زيارته الأرض المقدسة، عندما شدد على ضرورة إنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني الذي لم يعد مقبولا، داعيا إلى تكثيف الجهود والمبادرات الآيلة إلى خلق الظروف المؤاتية لتحقيق السلام المرتكز إلى العدالة والإقرار بحقوق كل فرد والأمن المتبادل. ورأى رئيس الأساقفة تومازي أن تدهور الأوضاع في غزة يذكّرنا بالحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار وإطلاق محادثات ترمي إلى إحلال السلام الدائم. وحث في الختام وسائل الإعلام على تغطية الأحداث بصورة صادقة وموضوعية كي تسهّل قيام حوار غير منحاز يُقر بحقوق الجميع، يأخذ في عين الاعتبار المخاوف العادلة للجماعة الدولية ويستفيد من تضامن أسرة الأمم ودعمها الجهود الجادة لإحلال السلام المرجو.

وعن وقائع الجلسة حدثتنا مراسلتنا في جنيف امتياز دياب








All the contents on this site are copyrighted ©.