كاريتاس إسبانيا تحتفل بيوم المحبة

تحت عنوان "بناء فسحات رجاء" احتفلت كاريتاس إسبانيا أمس الأحد، الثاني والعشرين من حزيران يوينو، "بيوم المحبة" تزامنا وعيد جسد الرب، وأكدت في حملتها لعام 2014 أن كل شخص يلعب دورا أساسيا في بناء المجتمع، لاسيما من خلال بناء فسحات رجاء وحياة وعدالة وأخوّة كي يستعيد كل الأشخاص المعانين من الفقر والعوز حقوقهم. واحتفالا "بيوم المحبة"، أُقيمت مبادرات عدة في أبرشيات إسبانيا لتسليط الضوء على أهداف حملة كاريتاس والتذكير بنشاطاتها الحالية لمساندة المعانين من أوضاع معيشية صعبة وجمع التبرعات لتقديم المساعدات اللازمة. واحتفالا بعيد جسد الرب ودمه، ذكّرت كاريتاس إسبانيا بأمور كثيرة تحجب الرجاء بينها البطالة والفقر والتهميش.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن أساقفة إسبانيا الكاثوليك قد وجهوا رسالة لمناسبة الاحتفال "بيوم المحبة" تمحورت حول الافخارستيا كسرّ حب ورجاء، وشددوا على أهمية التضامن مع ألم الأخوة الأشد فقرًا والإصغاء للشعوب التي تعاني من الجوع ولبناء فسحات رجاء. كما وشدد أساقفة إسبانيا على ضرورة الإسهام في اقتصاد يكون في خدمة الإنسان، لا في خدمة المال، ودعوا للتنديد باقتصاد الإقصاء والتهميش وقالوا: "لننظر للأشخاص الأشد ضعفًا ولنعزز نموًا متكاملاً للفقراء ولنتعاون في إيجاد حلول لأسباب الفقر".