2014-06-23 14:17:40

البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين في اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا


صدر البيان الختامي للقاء الثاني والأربعين للأمناء العامين في اتحاد مجالس أساقفة أوروبا، وقد عُقدت الأعمال في ستراسبورغ بفرنسا من التاسع عشر وحتى الثاني والعشرين من حزيران يونيو، وتمت مناقشة مسائل عدة كنسية واجتماعية، مع تسليط الضوء على الأوضاع السائدة في بعض البلدان حيث السلام والتلاحم الاجتماعي معرضان للخطر، إضافة للأوضاع الصعبة في أوكرانيا. ومما جاء في البيان الختامي أن الأمناء العامين عالجوا مواضيع مرتبطة بالبيو ـ أخلاقية والحياة البشرية والدفاع عن العائلة المؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة إضافة لمسألة المهاجرين واللاجئين. وتم التأكيد على أن الكنيسة تهتم بشكل دائم بالحوار والتعاون عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن كرامة الشخص البشري والحقوق الإنسانية، ذلك من خلال تقديم إسهامها الخاص. ولا يتعلق ذلك بحقها وحسب، إنما بواجبها أيضا في إعطاء صوت للأشد ضعفا من أجل تعزيز الخير العام والعدالة.

هذا وتخلل الاجتماع السنوي للأمناء العامين لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا لقاء مع أمناء عامين لمجالس أسقفية من أفريقيا، آسيا وأوقيانيا تحدثوا عن التحديات المطروحة أمام الكنيسة والمجتمع في قاراتهم. كما وتطرق الأمناء العامون لاتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا للانتخابات الأوروبية الأخيرة والتحديات المطروحة اليوم في هذه القارة، مع التذكير على وجه الخصوص بأن السياسة المرتكزة لمبادئ الشخص البشري والخير العام والتضامن والتكافل تستطيع أن تساهم في بناء مجتمع عادل ومسالم. كما واطلّع الأمناء العامون لاتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا على الاستعدادت الجارية للاحتفال بالأيام الاجتماعية الأوروبية المرتقبة هذا العام في مدريد من الثامن عشر وحتى الحادي والعشرين من أيلول سبتمبر القادم. واخُتتم اللقاء بقداس إلهي يوم الأحد الثاني والعشرين من حزيران في كاتدرائية ستراسبورغ.








All the contents on this site are copyrighted ©.