2014-06-21 12:48:28

جهاديون سنة يسيطرون على أحد المعابر الحدودية بين العراق وسورية


تمكن مقاتلون جهاديون عراقيون من السيطرة على معبر حدودي مع سورية كان لغاية الآن خاضعا لسيطرة مجموعات متمردة سورية، ويرى المراقبون أن هذا الانجاز الميداني يكتسب أهمية استراتيجية كبرى لأن السيطرة على المعبر ستسمح لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بنقل الأسلحة الثقيلة والمعدات العسكرية عبر الحدود بين المنقطتين الحدوديتين اللتين يسيطرون عليهما تماما. وكان معبر "القَيم"، وهو واحد من المعابر الثلاثة الرسمية على الحدود العراقية السورية خاضعا لسيطرة متمردي الجيش السوري الحر وجبهة النصرة.

وذكرت مصادر أمنية في المنطقة أن المجموعات الجهادية – التي تضم عناصر من داعش وتنظيمات سنية راديكالية أخرى – لم تدخل إلى المباني مخافة أن تكون قد زُرعت فيها عبوات ناسفة. هذا فيما ذكرت بعض محطات التلفزة الفضائية العربية أن المصادمات التي وقعت في المنطقة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن أربعة وثلاثين عنصرا من الأجهزة الأمنية، لافتة إلى أن هذه المواجهات المسلحة بدأت خلال الليلة الماضية واستمرت حتى صباح اليوم السبت.

في واشنطن اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن أي لجوء إلى القوة العسكرية الأمريكية في العراق لن يسمح للبلد العربي بالنهوض إن لم يعمل القادة السياسيون على تحقيق الوحدة. جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي بعد أن أعلن أن إدارته قررت إرسال ثلاثمائة مستشار عسكري أمريكي للعراق ليدعموا القوات العراقية في مواجهتها المهاجمين الجهاديين السنة.








All the contents on this site are copyrighted ©.