2014-06-02 13:47:55

تظاهرات مؤيدة للرئيس الأسد في دمشق قبل أيام معدودة على الانتخابات الرئاسية


غصت شوارع العاصمة السورية دمشق بآلاف المتظاهرين يوم أمس الأحد أطلقوا شعارات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد قبل يومين على الانتخابات الرئاسية، المتوقع أن يحقق فيها الرئيس الحالي فوزا ساحقا خصوصا بعد أن تمكنت القوات الحكومية السورية من إحراز تقدم ميداني في العديد من المناطق السورية. يحصل هذا في وقت وصفت فيه المعارضة السورية والقوى الغربية المؤيدة لها هذه الانتخابات بـ"المهزلة" ووصفت المرشحين المنافسين للأسد بـ"الكومبارس"، كما أن الانتخابات ستجري فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وهي بالتالي لا يمكن أن تعبر عن مطالب ورغبة الشعب السوري كله، وقد استُثني منها أيضا حوالي مليونين وخمسمائة ألف لاجئ توزعوا على الدول المجاورة لسورية.

بالمقابل أعلنت اللجنة الانتخابية السورية أن نسبة خمسة وتسعين بالمائة من الناخبين السوريين المسجلين في الخارج، والمقدر عددهم بمائتي ألف شخص، قد أدلوا بأصواتهم في السفارات السورية. وقد تدفق عشرات الآلاف من هؤلاء أمام البعثتين الدبلوماسيتين السوريتين في الأردن ولبنان، فيما تحولت هذه المشاركة في بيروت إلى تظاهرة حاشدة مؤيدة للرئيس بشار الأسد. ويرى المراقبون أن العديد من الناخبين السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية سيدلون بأصواتهم لصالح الرئيس بشار الأسد، بدافع الخوف من المد الإسلامي الأصولي وسط مجموعات المتمردين في سورية فيما كانت أعمال العنف والانتهاكات الخطيرة الممارسة على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من بين العوامل الرئيسة التي أدت إلى تقوية موقف الحكومة السورية.








All the contents on this site are copyrighted ©.